حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء العراق في ذكرى استشهاد السيد الصدر (قدس)،قصيدة إلى جبل الولاء والرثاء! للصبحِ بعدكَ ظُلمةٌ وبُكاءُ! حيثُ النهارُ تلفُّهُ الظلماءُ! يامن كتبْتَ على السطورِ ريادةً فتأخرتْ عن ركبكَ العُظماءُ! أفزعْتَ مملكةَ الطغاةِ بشوكةٍ هي زهرةٌ طلعتْ بها النُعماءُ! فجَرَتْ دماؤكَ في جراحِ نزيفِنا للآن نزفُكَ واهبٌ بكّاءُ! مازلتَ في وجعِ العراقِ قضيّةً بحروفِها يتأملُ الشعراءُ! ج فلَكٌ كأنكَ والوجودُ مُباركٌ بضياءِ وجهكَ تُحمدُ الأضواءُ! جالتْ بنا في كربلاءَ دماؤكمْ وتحرّقتْ بشغافِنا الرمضاءُ! منذُ الحسين ع ونحنُ في ألمِ العرا قِ تمردتْ بشجوننا الخنساءُ! أضحى العراقُ مقابرا وفواتحا وكتابُهُ للغائبين فناءُ! يعطي القلوبَ على كفوفِ سخائها يُعطى لهُ التفخيخُ والإيذاءُ! شرفٌ لنا أن نستظلَّ بريقكمْ ياآلنا،حيثُ المآلُ ولاءُ! القصيدة تعرج على الوجع العراقي
أقرأ ايضاً
- استقالات بالآجل.. سوء المصير في غياب الضمير
- "الى الله.. سفرة الى الله" .. قصيدة ولد فيها الشاعر وسيرهق فيها الرادود
- وزارة الصحة: هل الضمير مات قبل الولادة؟