حجم النص
بقلم:خالد الملا اليوم تحركت قواتنا الأمنية والعشائر والحشد الشعبي لتبدأ عملياتها في الفلوجة والأنبار محرزة تقدما ملحوظا على أرض الواقع فهي معركة مصيرية حتمية ووجودية والمعركة لابد أن يكون فيها خسائر وخاصة إنها معركة تدور في منطقة فيها مدنيون مجبرٌ بعضُهم على البقاء في مدينتهم والبعض الآخر غادر المدينة.. وهو مانزح خارج العراق وداخله بسبب تخبطات بعض السياسين ورجال الدين المتنطعين ونحن هنا نعبر عن مدى ألمنا وحزننا لسقوط بعض المدنيين العزل وخاصة النساء والأطفال وبالمقابل نحن نتابع عن كثب معارك العز والشرف لتطهير أرضنا وحفظ كرامتنا ينتظر منا أبنائنا المقاتلون رفع أيادي الدعاء والتضرع بالحفظ والنصر والسداد ومن جهة اخرى نتابع بعض الفضائيات العراقية والعربية والشخصيات الإقحوانية التي ما زالت تُسمي أبناء الحشد بالمليشيات وتُسمي تنظيم داعش الإرهابي التكفيري"بدولة العراق الاسلامية" وبين سطور كلامهم المسموم هناك قلق وانزعاج وخوف من انتصار الجيش العراقي وقوات الحشد يظهر من ثنايا كلامهم وتقاريرهم المريضة المأزومة المكذوبة فإلى متى يستمر بعض إخواننا العرب بحربهم الإعلامية والفكرية والعسكرية علينا ألم يشبعوا وهم ينظرون دماء العراقيين تسيل منذ عقود من الزمن ؟ أما نحن أتمنى أن نلتفت إلى هؤلاء الذين هم في الجبهات وندعمهم بكلمة أو قول أو فعل أو تقرير أو مساندة إنهم أبنائنا الذين يقاتلون في الجبهات إنما لدفع ضرر تنظيم داعش التكفيري الذي إذا تسلط على شعبنا وأرضنا نشر الخوف والفساد والإجرام والتطرف والتجاوز على كل الحرمات والمقدسات أدعو لأبناء العراق من قواتنا المسلحة وأبناء العشائر والحشد الشعبي الأبطال وهم يقاتلون تنظيم داعش الجبان.
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- رمزية السنوار ودوره في المعركة
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً