- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
أذهب أنت وحشدك فقاتلا.. إنا هنا من المنتظرين
حجم النص
بقلم:علي دجن ماجرى وما يجري في بلدي انما هو عبارة عن مراهنات سياسية أريق من خلالها دم العراق, و أغتصبت الموصل على فراش البرلمان, أمام عيون السياسيين, و أصبح قادتها العسكريين عبارة عن سماسرة العواهر, فراحت بين أيادي الدواعش بحيائها, وهي تنظر العراق متى يصحوا.. جاءت الصرخة المدوية الى أعتاب باب المرجع السيستاني وهي تصرخ " وآه مرجعاه " وأذ ذلك الرجل الكبير الذي يقطن ظهر النجف, يرعب الدواعش في مصادرهم التي تمولهم بالإرهاب والفتاوى, فكانت تلك الفتوى الصرخة التي كسرت ظهر داعش, وأنتفض جميع العراقيين, يحملون على رقابهم مسؤولية البلد, بعد هروب السماسرة. لكن هناك تساءل ما الذي يجعل رجال الأنبار والموصل و صلاح الدين يهرعون نازحون الى بغداد, طالبين الملاذ والمأوى والحماية من قبل أخوتهم الشيعة ؟ بعد أن فتحت الأبواب للدواعش, وشاركت بعض العوائل جهاد الفتوى المبغوضة " جهاد النكاح" والتطبيل والتزمير لهم, وقادمون يا بغداد, وتتحول المعادلة الى نازحون يا بغداد. نجد خطابات المرجعية لهم على تولي المسؤولية التامة, حول شد العزم في محاربة داعش, و أستعادة الأراضي التي أنتهكت بسبب أهمالهم. ومؤازرة اخوتهم في الجهاد, ترك أساليب الهرب التي تتسم بها الجبناء, ومحاسبة المقصرين من أتباعهم الذي كانوا لهم الدور الكبير في سقوط الموصل وغيرها. لكن كان الجواب هو " أذهب أنت وحشدك فقاتلا.. أنا هنا من المنظرين " وهذا دليل كبير على مناصرة الدواعش ومحاربة الحشد, ومن هذا يجب أن تتخذ الحكومة قرارات صارمة بحق الشباب الذين نزحوا ولا يريدون أن ينخرطوا في أستعادة بلادهم من الأستعمار الداعشي. ومع هذا كله يجب أن يخضع السماسرة العسكريين, الذين تاجروا بشرف الرتبة العسكرية, و باعوا القضية الوطنية وعلى رأسهم كبيرهم, الذي كان يتخاصم معهم, فوضعوا الفأس في رأسه, وان يكون هناك عدالة وحق قانوني للقضاء العراقي في أتخاذ الإجراءات اللازمة
أقرأ ايضاً
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- متى نقول للآخر أنت مخادع؟
- هناك أوجه شبه بين الحلبوسي و طوفان الاقصى !