طالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، الثلاثاء، مجلس الوزراء والجهات المعنية بالموافقة على الاعتراف بشهادات خريجي مدارس الوقف الشيعي، مبينة أن العديد من خريجي الوقف يطمحون للاعتراف بشهاداتهم لغرض تعديل رواتبهم ودرجاتهم الوظيفية. وقالت نعمة في بيان اطلعت وكالة نون الخبرية على نستخه، إن "شهادات خريجي الوقف الشيعي كان معترفاً بها سابقاً ثم ألغي الاعتراف بها دون أي مبرر أو مسوغ قانوني"، مبينة أن "الدراسة استمرت وإجراء الامتحانات في مدارس الوقف دون توقف، ولا ندري ما جدوى استمرارها دون الاعتراف بشهادات خريجي الوقف، وهل هي مضيعة للوقت وإهدار للجهد أم إعطاء أمل زائف للخريجين؟". وأضافت نعمة، أن "العديد من خريجي الوقف الشيعي موظفون يطمحون للاعتراف بشهاداتهم لغرض تعديل رواتبهم ودرجاتهم الوظيفية"، مبينة أن "المسألة ليست معنوية بقدر ما تتعلق بأرزاق الناس التي من الممكن أن يطرأ عليها تحسّن بسيط بعد الاعتراف بشهاداتهم". وتابعت، أن "مدارس الأوقاف كان معترفاً بها منذ زمن النظام البائد "، لافتة الى أن "مجلس الوزراء كان قاب قوسين أو أدنى من الاعتراف بشهادات خريجي مدارس الوقف في إحدى جلساته التي عقدت مؤخراً، إلا أن بعض الوزراء والمسؤولين ممن نعرفهم بالاسم اعترضوا على ذلك وللأسف دون حجج مقنعة". وتابعت، أن "من واجب مجلس الوزراء اليوم أخلاقياً وإنسانياً أن يحسم هذه المسألة المعلقة بإصدار قرار بالاعتراف بشهاداتهم". وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أصدرت في وقت سابق، أمرا يقضي بإلغاء الامتحانات الخارجية التي ينظمها الوقفان "الشيعي والسني" للمراحل المنتهية في العراق، عازية السبب الى عدم وجود أي سند قانوني يخولهما لإقامة الامتحانات الخارجية، ولهذا فستوقف إجراء الامتحانات الخارجية منهم، وكذلك إيقاف منح الوثائق الدراسية أو ما يؤيد تخرجهم في الوقت الحاضر.