حجم النص
سامي جواد كاظم جوزيف ناي صاحب مقولة القوة الناعمة، او الحرب الناعمة ومن يعتمد هذه القوة ينتصر وياخذ مايريد من غير اراقة دماء بل سفك مبادئ واستنزاف اقتصاد وهدم اجيال فكريا، وادوات القوة الناعمة كثيرة جدا وهي الاجهزة المتطورة والبرامج الموجهة،والبلاد الاسلامية ساحة المعركة، والمسلمون وقودها. والقوة العسكرية المعروفة هي الاسلحة وتوابعها والتي تستخدم ومن غير ضوابط في قتل البشرية وتحت حجج اغلبها غير شرعية، هذه الاسلحة يستخدمها الدواعش لقتل الانسان بل استخدمت في احيان كثيرة ضد صانعيها. الان لماذا لا نستخدم القوة الناعمة ضد مكتشفيها وباسلوب شرعي لاسيما نحن امة مليئة بالمبادئ والثقافة الاسلامية الرائعة على عكس رجال البيت الابيض والكنيست والوهابية. الفيسبوك والتويتر لهما روادهما والكل ان لم يكن الاغلب يستخدمها للتعبير عن مشاعرهم اتجاه انفسهم واتجاه غيرهم (نستثني من يسيء الاستخدام من شتم او فساد)، وكلنا الان نعيش اجواء الارهاب والدواعش ومن يقف ورائهم، أي هي في صلب تفكيرنا، فلماذا لا نعبر عن هذه المشاعر في الفيسبوك والتويتر وغيرها من البرامج ونوجه اتهامنا الى محور الشر امريكا والصهيونية والوهابية؟ لماذا لا تتحد كلمتنا ونقول ان سبب الارهاب في العالم هي امريكا والصهيونية والوهابية ؟ والحذر من السب والشتائم والتكفير، بل فقط نقول عما يختلج في صدورنا، يجب ان نستخدم هذه القوة الناعمة لصالحنا وبالحق، فمن المؤلم قضاء ساعات امام الحاسوب لنشر صور ومعلومات لاتستحق هذا الجهد الذي يدخل في خانة التبذير. منورين، تسلم لي، حبيبي الغالي اشكرك، اني اليوم بالمطعم مع اصدقائي، اني زرت المكان الفلاني، اليوم راح اتزوج، وووووللاسف، من هذه المشاعر امنحوا عبارة (نحن ندين امريكا والصهيونية والوهابية بسبب اجرامها في العالم) 10%، فليكن برنامجك كلما استخدمت الحاسوب تكتب هذه العبارة او ما يشابهها، واما نشر الاخبار التي تثبت اجرام هؤلاء فيجب توخي الحذر والدقة في صحة الخبر والافضل عندما تكون من مواقع تابعة لهم، نحن لا نحتاج الى الكذب كي نشوه صورتهم فانهم كفوا ووفوا باعمالهم الاجرامية التي ملات الافاق. اكدوا مثلا على تصريح بايدن عندما اتهم السعودية والامارات وتركيا بتمويلها الارهاب واتهامه هذا هو اتهام لنفسه ولادارته، فاذا كانت امريكا تفرض الحصار على ايران الان والعراق سابقا، فهي تعلم بمن يمول الارهاب ولا تتخذ أي اجراء أي ان التمويل بعلمها. فلتكن كلمتنا موحدة في تجريم دول محور الشر امريكا والصهيونية والوهابية. التمسكم ان تنصروا الحق وانا اخذت عهد على نفسي في نشر هذه الادانة كلما استخدمت الحاسوب، واليد الواحدة لاتصفق
أقرأ ايضاً
- الفيسبوك ومشكلة الضبط العسكري
- الفيسبوك والأدعية المخترعة
- عبد المهدي بين تشكيل الحكومة والنصح الفيسبوكي