حجم النص
سامي جواد كاظم مع كل ظرف عصيب تطل علينا المرجعية بنصائحها لتنقذنا مما نحن فيه وليس على المستوى الاجتماعي او السياسي بل حتى العسكري، تطل علينا كما يمسح المؤمن على راس اليتيم، وبيان النصائح الاخير له ابعاد كثيرة ولكن الاهم انه جاء للمجاهدين والمجاهد هو كل من يقاتل كيان داعش من الحشد الشعبي والقوات الامنية والعشائر، ولكن التركيز على الحشد الشعبي جاء لان هذا الحشد وجوده يعني وجود وطن وبعدمه نقرا على الوطن السلام، ومن ينال من الحشد ينال من الوطن ومن يدعم الحشد يدعم الوطن، ولان هذا الحشد سطر ما لكم يكن في حساب المؤامرين فانهم أي المؤامرين لن يهدأ لهم بال ما لم ينفثوا سمومهم في أي وسيلة متاحة لهم ضد انتصارات الحشد الشعبي. بيان النصائح جاء ليقول للعالم اجمع ان المبادئ العسكرية للاسلام هي ما جاء في البيان وكل عمل عسكري الان او عبر التاريخ منذ ان تاسست الدولة الاسلامية على يد خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه واله، ان هذه النصائح هي مبادئ الاسلام العسكرية، ومن يقوم بخلافه لا يمثل الاسلام بل المحسوبين على الاسلام واولهم بني امية وكيان داعش الان. تفسير البيان لا يحتاج لجهد ولكن اهمية البيان بالنسبة للحشد الشعبي، فاذا ما اراد الحشد ان يواصل انتصاراته ويحارب على جبهتين جبهة مقاتلة داعش وجبهة لجم افواه المؤامرين من السياسيين واقزامهم فعليهم ببيان النصائح. البيان موجهة ليقول للذين يغيظهم الحشد الشعبي بما يحققه من انتصارات انه لو صدرت أي اعمال بخلاف ما ذكر في البيان فانهم دخلاء على الحشد الشعبي من الان فصاعدا واصبح البيان هو المعيار لمعرفة الدخلاء على الحشد الشعبي لان مقاتلو الحشد الشعبي امتثلوا بالاجماع لهذه النصائح. فليكن السيد علي الحسيني السيستاني مرجعكم ايها المجاهدين الابطال، فاننا يحسدنا العالم لاننا لدينا مرجعية مثل هذا الرجل الذي قتلهم بصمته و الجم افواههم ببياناته، ايها الحشد الشعبي امتثلوا لنصائح السيد لانها نابعة من صميم ايمانه هذا بالدرجة الاولى وثانية لانكم موضع اهتمامه، الله الله بالمرجعية، استحلفكم بالله لا تكونوا مثل السياسيين الذين يلوذون بالمرجعية عند مشاكلهم وعندما يقدم النصائح لهم يعملون العكس او يهملوها. عندما يصدر بيان النصائح من المرجعية هو للمحافظة عليكم لانكم ستحافظون على الوطن، واليوم ومنذ ان سقط طاغية العراق استطاعت المرجعية بعقلها الراجح ان تجعل من اخواننا في الرمادي وصلاح الدين يطالبون بتدخل المرجعية وقوات الحشد الشعبي لانقاذهم من كيان داعش ومن المتخاذلين من ابناء محافظاتهم المتواطئين مع داعش، هذه هي صورة العراقيين الحقيقية اكد البيان على كبح جماح روح الانتقام بعد الانتصار، لان هذه الغريزة تقود صاحبها الى ما لايرضي الله، وحتى الاخوة في الرمادي وصلاح الدين وان شاء الله بعد تحريركم لمدينتكم لا تنتقموا ممن تعرفونهم عين المعرفة ممن تواطؤا مع كيان داعش وقتلوا ابنائكم منهم مثلا الشهداء من عشيرة البو نمر والعبيدات والجبور، ليكن القانون والمحاكم هي من تقتص من المتخاذلين. اخيرا البيان هو الخطاب العسكري الاسلامي الذي فضح من شوه التاريخ العسكري الاسلامي
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- المرجعية وخط المواجهة مع المخدرات
- المرجعية الدينية.. مشاريع رائدة وطموحات واعدة