سامي جواد كاظم الضعيف يتشبث بالاوهام وقراراته تكون باطلة لانها مدفوعة الثمن من جهات عبثت ولا زالت تعبث بمؤسسة الازهر واخر ما اقدمت عليه مؤسسة الازهر من عمل تهوري باطل هو ما اقدم عليه رئيس جامعة الأزهر، عبدالحي عزب، عندما أصدر قرارا بإيقاف الدكتور الشيخ احمد كريمة عن العمل لمدة ثلاثة أشهر وذلك لسفره الى ايران، متهمة اياه بانه سافر دون اخذ الاذن من الازهر للسماح او عدمه بالسفر الى ايران. بينما انكر الشيخ كريمة هذه التهمة قائلا لقد تقدمت بطلب رسمى إلى جامعة الأزهر قبل موعد الزيارة بأسبوع، ولم تصدر أى ممانعة، علاوة على أننا فى وقت إجازة رسمية من الدراسة، ما يعنى أنه لا يوجد أى من المسؤوليات التى قد تركتها وسافرت، كما أننى أستاذ متفرغ، لذا لا تنطبق علىّ شروط العمل بأكملها. واضاف أنا رجل عاقل حكيم، أعرف ماذا أفعل وكيف سيفسر، ومن المؤكد أن من قاموا بمهاجمتى لم يتعبوا أنفسهم للاطلاع على تقريرى العلمى عن الزيارة، أو التقرير المعد من قبل السفارة المصرية فى طهران، أنا مقتنع بما فعلت وما قمت به هو دور وطنى دينى لخدمة أربعة ملايين مسلم سنى فى مجتمع شيعي. وعن من يكون السبب في اتهامه ومعاداته ذكر قائلا: أعتقد أن من يديرها الإخوان والسلفيون وأذيالهم فى الأزهر، والذين اخترقوا للمؤسسة الدينية والذين كانوا يرتبطون بمكتب الإرشاد أثناء حكم الجماعة، وهنا أسألهم أين موقفكم من محمد حسان الذى زار ليبيا فى عز جبروت القذافى وعدائه مع مصر، ورضى وقتها على حذف بعض الكلمات من القرآن الكريم، وأنا أحتفظ بما يؤكد صحة هذا الكلام لتقديمها لأى جهة تطلبها؟ كما أسأل هؤلاء الأزهريين: أين كنتم عندما تطاول الإخوان على شيخ الأزهر؟ أين كنتم عندما تطاول يوسف القرضاوى على مصر والأزهر؟ كم ندوة أقمتموها لدعم الجيش والشرطة ضد الخطر الداهم بالبلاد؟ أقول لكم: "أنتم يحرككم الغيظ والحقد، أما أنا فأقف ثابتًا كالجبال".