قال باحثون، إن النساء اللواتي انقطع الحيض عنهن أكثر عرضة للاصابة بأمراض التنفس مثل الربو أكثر من غيرهن.

وبحسب الدراسة التي نشرتها \"جورنال أوف أليرجي أند كلينيكال إيميونولوجي\" وشملت 1200 امرأة فإن اللواتي لم تأتهن العادة خلال الاشهر الست الاخيرة كنّ أكثر عرضة للاصابة بالامراض الرئوية مثل الربو مقارنة بغيرهن.

وعزت الدارسة سبب ذلك إلى انخفاض مستويات هورمون الاستروجين عند النحيفات بينهن.

وسجل فريق من الباحثين الدوليين درجات النشاط الرئوي لهؤلاء النساء وطلبوا منهن الاجابة عن أسئلة لها علاقة بجهاز التنفس.

كما سجلوا مستويات الهرمونات لأولئك اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 45 و 56 عاماً فكانت النتائج متشابهة مع تلك التي لنساء لم يدخن قط في حياتهن.

وقال الباحثون: إن النساء اللواتي يكون مؤشر الطول والوزن عندهن أقل معرضات للاصابة بأمراض التنفس بأربعة مرات أكثر من غيرهن، مشيرين إلى أن مشاكل من هذا النوع لوحظ حدوثها عند البدينات أيضاً.

وأشار هؤلاء إلى أن مستويات الاستروجين تنخفض عند كل النساء بعد انقطاع الحيض وتكون هذه النسبة الادنى عند النحيفات.

وقال الدكتور \"فرانسيسكو غوميز\" من جامعة بيرجين في النرويج: على الاطباء التنبه لازدياد خطر الاصابة بالربو وانخفاض النشاط الرئوي عند النساء في مرحلة انقطاع الحيض.

ولاحظ أن هذه المشاكل تكون أقل عند النساء اللواتي يكون مؤشر الطول والوزن لديهن أكثر.

من ناحيتها، قالت الدكتورة \"فكتوريا كنغ\"، وهى باحثة في أمراض الربو في بريطانيا: بدأت الابحاث تظهر وجود علاقة بين انقطاع الحيض والربو، ولكن من المبكر جداً الآن معرفة الكيفية التي يؤثر فيها انقطاع الحيض على الربو، داعية إلى إجراء المزيد من الابحاث حول هذه المسألة.