- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
مشاركة العراق في خليجي 22 بعد المقاطعة، غصّة في القلوب
حجم النص
بقلم:عزيز الحافظ كل القيم السامية موجودة في الرياضة.. لاحاجة للتكرار أنها وسيلة تقارب دولية بين كل الشعوب حتى التي تعيش صراعات إلا نحن والشقيقة المملكة العربية السعودية نجد إن الرياضة نفسها وذاتها وكنهها لم تشفع لنا بالتقارب!!! ناهيك عن اللغة المشتركة والدم والتراث القبلي القديم وووو مالايمكن رصد توافقاتنا تاريخيا حتى عن طريق الاقمار الصناعية الصديقة. ضربتنا المملكة في الصميم وأحبطت كل آمل في ان نكون أصدقاء لاأشقاء على الأقل وهذه قراراتها الجائرة نحو شعب إسمه شعب العراق الجار الشقيق بالرضاعة ربما!! والرضاعة! تشفع حتى في التشريعات المذهبية الإسلامية في آواصر الإخوّة إلا هنا مع الشقيقة اللاشقيقة والتي أصابتنا بالشقيقة!! 1. 1-بمحبة فائقة الجودة منعت كل مواطنيها من القدوم للعراق وهذا من حقها ومسؤوليتها...بل ووضعت عقوبات مالية ضخمة مع السجن لمن يخالف القرار نعم ولكن ماذا عن مئات الذين فجروا انفسهم من السعوديين المسكوت عن دخولهم خلسة للوطن الذبيح والذين نملك العشرات منهم آحياءا لم تسنح لهم الفرصة للولوج لجنة الزرقاوي من بوابة العراق هل سيشملون بإثر رجعي بمكرمة مملكتهم و؟ - 2_ آخر تحديث:منعت المملكة منتخب العراق لإلعاب القوى من المشاركة في ملتقى المملكة الدولي بمدينة جدة!!!! والسبب رفضها منح سمات الدخول للوفد!! يالعظمة آواصر المحبة الرياضية السامية القيم!!! - 3_المصيبة أن الاتحاد السعودي تعامل مع الوفد العراقي بشكل غير لائق لانه هو من بادر بإرسال الدعوة للمشاركة!!!ثم تصرف بهذا الشكل الذي اصاب رياضيينا بالاحباط الغريب العجيب! - الادهى إن الاتحاد المعني أرسل قائمة الوفد قبل 20 يوما للمملكة وبتدريبات واستعدادات وآماني وووو لم يكن يعلم ان من أرسل الدعوة (نكل) بشروط المحبة العربية الواهمة الصدوح!! - 4_ كان قرار مقاطعة خليجي 22 مدروسا وواقعيا وحفظ لنا كرامتنا بعد نقل البطولة من البصرة الفيحاء ظلما وعدوانا على رغبة الجماهير المتلهفة للقاء كروي غير متميز لانها بطولة لاتسمن ولاتغني من جوع فماذا تغيّر ياحكومتنا العزيزة؟ لماذا وافقتم؟ هل إكراما للاتحاد الجديد؟أم هناك خفايا لانعلمها؟ وخاصة بعد الفرح الغامر لإعضاء الإتحاد العراقي الجديد على قرار المشاركة! - 5_ أقولها بإلم رياضي منع السعوديون من القدوم إلينا وهم بدون لفّ ودوران وتقية ودبلوماسية،إناس من مناطق يإتون لزيارة العتبات المقدسة في العراق، موضوع يحتاج لمراجعة وعدم وجود سفير سعودي لدينا يحتاج لمراجعة والعودة للمشاركة بخليجي 22 يحتاج لمراجعة أيضا ومنع التواصل الرياضي لوفد ألعاب القوى بهذه الطريقة الفجّة يجعلنا نتيقن إننا غير مرحّب بنا هناك وكرامتنا تستوجب مقاطعة كل نشاط رياضي مع الاشقاء حتى يعودوا لصواب خطواتهم ويقينا لن يغيروا موقفهم فلماذا ياكل اعزاء الوطن تشاركون بقلوبكم مع من يرفض لقاء وجوهكم!! ولاأقول يكره سحنات اجسادكم؟ إنها غصّة انتم اوجدتموها في قلوبنا بقراركم.
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير