حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم اختراق الانتخابات امر متوقع والكل يتهم الكل ولا تخلو الاختراقات من الاموال السعودية التي تضخ الى اقزامها في العراق للعمل على محورين تزوير الانتخابات ودعم من يترشح باموالها لينفذ مخططاتها. مركز انتخابي يمارس الارهاب بامتياز من خلال تعامله مع شريحة معينة من المواطنين الذين يرومون الحصول على البطاقة الانتخابية، هذا المركز هو في الدورة الميكانيك في مدرسة ابن هشام والاخر في مدرسة تطوان. كيف يمارسون ارهابهم ؟ جاءت احدى المواطنات ومعها الادلة الثبوتية لاستلام بطاقة الانتخاب لعائلتها، احدى الهويات كانت الصورة بالاسود والابيض فرفض الموظف تسليمها البطاقة الا بعد استبدال الهوية هذا اولا، ثانيا طلبت المواطنة تسليمه بقية البطاقات لابناها فسالها الموظف ماهي صلة القرابة معك؟ اجابت انهم ابنائي وكما ترى في البطاقة التموينية وهوية الاحوال المدنية، سالها اين مركزك الانتخابي؟ قالت متوسطة دجلة، القى الموظف نظرة عابرة على سجل على مكتبه فقال لها اسماؤكم غير موجودة، قالت انا متاكدة انها موجودة، اجابها تعالي غدا حتى نجلب الحاسوب، وفي هذه الاثناء دخلت مواطنة اخرى وهي تخاصم الموظف فقالت له انا كم مرة قلت لي تعالي غدا وآتي غدا فلم تعطيني بطاقتي، اما الموظفة في مدرسة تطوان فهي منقبة ولايظهر من وجهها الا عيونها رفضت ان تعطي البطاقة لمواطنة تحمل كل الهويات الثبوتية الا هوية الاحوال المدنية،واخر تعليمات هذين المركزين للمواطنين انه يجب ان تنتخبوا لديهما ولا يجوز في مركز اخر. اخيرا اتضح ان المواطنات من العوائل المهجرات من الدورة، وهذا يعني ان الامر تكرر لدى الكثير من غيرهم لان الدورة كانت اكثر من 60% من الشيعة و 25% من المسيح والبقية عرب جبور السنة،وهي شبه مهجورة اليوم بعد التهجير والاغتيال على الحكومة ان تتخذ الاجراء اللازم بحق مايجري في الدورة
أقرأ ايضاً
- السيستاني والقوائم الانتخابية.. ردٌ على افتراء
- دعوة للمراجعة والتغيير.. عن نظام القبول المركزي في الجامعات العراقية
- مجالس المحافظات .. محنه الذات وعقدة اللامركزية