حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم عاشوراء دائما تفضح الناصبيين فمهما ادعى الناصبي انه يحب الحسين ولكنه ليس كما يفعل الشيعة فان الاقدار تلعب دورها لتفضح هذا المدعي وحديثنا عن الناصبيين في مصر. في برنامج عرض من قناة مصرية مقدم البرنامج وائل الابراشي استضاف وليد اسماعيل رئيس ما يسمى جمعية الدفاع عن الصحابة والال واحد المصريين ممن اعتنقوا المذهب الشيعي وهو وائل الرضوي وكان محور الحديث بخصوص الشعائر الحسينية التي تقام في عاشوراء وقرار الحكومة المصرية واوقافها بمنع هذه الشعائر تحت ذريعة ان هذه الشعائر لا نريد لها ان تجعل مصر عراق ثان بما يتعرض له من تفجيرات أي ان سبب المنع هو حتى لا تتعرض مصر الى تفجيرات. هذا التبرير الواهي جاءت احداث مصر منذ ان ازيح محمد مرسي والى الان لتفضح من يدعيه وتفضح الناصبي وائل الابراشي ووليد اسماعيل بان سبب التفجيرات ليس الشيعة وبالامس تعرضت مصر الى عدة تفجيرات اهتزت لها كل مصر ومن المهزلة الحقة ان السعودية سارعت في استنكار هذه التفجيرات كما وان صحفها اظهرت على صفحاتها الاول عنوان ان العالم كله يدين التفجيرات التي تعرضت لها مصر وكما يقول المثل (تقتل القتيل وتمشي خلف جنازته)، لا ضير في ادانة التفجيرات وهو حقا عمل اجرامي ارهابي ولسنا بصدد الحديث عن هوية الفاعل المعروفة فاننا نعيش في زمان غريبة جدا اطباع البشر ففي محاضر الشرطة يكتب على الجريمة التي لايعرف فاعلها بانها ارتكبت ضد مجهول واليوم اصبحت لكثرة الجثث يكتب على الضحية مجهولة الهوية والمجرم معروف الهوية الا انه محصن بحقوق الانسان. صلب الموضوع هاانتم منعتم الشيعة من احياء عاشوراء بتبريركم الساذج، والان تعرضت مصر لتفجيرات وانا لا اتشاءم ولكن اعلموا القادم اسوء طالما ان هنالك اعداء المسلمين والوهابية فانهما تامرا على مصر وسوف لا يستيقظ الشعب المصري من غفلته الا ونهر النيل اصبح احمر. هذه التفجيرات دليل قوي على الفاعل او القاسم المشترك وهو المجرم الحقيقي لكل ما تعانيه البلدان التي لا تتفق وخط الوهابية، ان هذه الاعمال الارهابية نتيجة ضخ اموال وافكار مسمومة بين الازهريين اولا والمصريين ثانية طوال فترة حكم مبارك لابارك الله فيه وهي اليوم تؤتي بثمارها الخبيثة لتجعل المصريين يتذوقون وبال التبعية للوهابية وبالرغم من ان هنالك اصوات شريفة نادت وحذرت من التغلغل الوهابي في مصر منهم مثلا الدكتور احمد كريمة ولكن لا مجيب له حتى وقعت مصر بين كماشتين اعداء المسلمين والوهابية. لا اعلم ماذا سيكون تبرير الحكومة المصرية واوقافها للتفجيرات الاخيرة؟ هل ستتهم الشيعة ؟ فانها تقول لا شيعة في مصر، اذن من هو الذي تسبب في هذه الاعمال الارهابية ؟ اليوم بعض المواطنين المصريين لاسيما منهم المثقفين يصبون جام غضبهم على حزب اعداء المسلمين لانهم تيقنوا انهم سبب البلاء وهم الاداة الوهابية العسكرية في مصر ولكن هذا التنديد والاجراءات التي ستتخذها الحكومة لوأد ارهاب الاعداء سياخذ وقتا طويلا لانهم كالسرطان استشرى في الجسد المصري واتمنى ان تكون العلاجات الحديثة للامراض السرطانية ان تاخذ مفعولها لاستئصال هذا المرض واذا اريد له ان يستاصل فليبداوا بالاصل الا وهي الرياض وانا اضمن لكم سلامة الجسد المصري بل الجسد الاسلامي برمته.
أقرأ ايضاً
- الجريمة المصرفية
- نصيحتي الى الحكومة العراقية ومجلس النواب بشأن أنبوب النفط الى العقبة ثم مصر
- اعلامية مصرية تكتب: سماحة زين العابدين تتجلى بمهرجان تراتيل سجادية