- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
موكب الشهيد العلامة حسن شحاته
حجم النص
بقلم:عباس عبد الرزاق الصباغ أفرحني جدا وأبكاني ايضا رؤيتي لصورة الشهيد العلامة حسن شحاته (رض) مرفوعة سامقة في احد المواكب المنتشرة على اديم كربلاء لخدمة زوار اربعينية الحسين(ع) وهذا يدل على بر ووفاء ورد للجميل..وابكاني لان هكذا علامات مشرفة تمر مر السحاب في المخيال الجمعي الشيعي، ولرب لهم عذر في ذلك فتاريخهم وحاضرهم (ومستقبلهم ايضا) متخم بالشهادة ومثقل بالشهداء ومزدحم بالموت والمآسي والضحايا.لشحاته علائق ووشائج كثيرة بعاشوراء واكثر من ذلك بالتشيع فمن جهة عاشوراء فكان مقتله مشابها ببعض الوجوه بمقتل شهيد عاشوراء الاول مسلم بن عقيل وزميله في الجهاد والنضال هانئ بن عروة فيكون مقتله مقتلا عاشورائيا صرفا وسقط كالحسين على الرمضاء على اسفلت القاهرة وسط آلاف مؤلفة مابين مشارك ومتحمس وشامت ومتفرج، وعلاقته بالتشيع تتمثل في معجزة استبصاره وتحوله الى دين علي بن ابي طالب وهو دين محمد (ص) الذي هو دين الاسلام وهو دين الله (ان الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ {آل عمران/19}) امام امواج متلاطمة من الفكر التكفيري والسلفي الاسود ضد الشيعة والتشيع (وضد السنة والتسنن ايضا) وسط عجز الأزهر او تغاضيه امام السلفية والوهابية في وقت يقف بالمرصاد ضد الانتشار الشيعي في مصر ويصرح د. علي الطيب الامام الاكبر وشيخ الازهر الذي اسسه الشيعة الفاطميون: (الازهر الشريف ومعه الشعب المصري لايقبلون بالتبشير بالتشيع في اوساطهم) وكأن التشيع دين جديد يُبشر به مثل التبشير بالمسيحية ما اعطى الضوء الاخضر للطغام والبهائم بالعداوة ضد التشيع ومعاداة الشيعة وقتل الناس على هذه الهوية وهو ماحصل للعلامة شحاته (رض)، والمنصفون والشرفاء في مصر يدركون ان الخطر الحقيقي يتمركز في قلب مصر وفي القاهرة حيث علم اسرائيل واليهود يرتفع في سماء القاهرة "خفاقا" التي تنتشر فيها مواخير الدعارة والفجور والشذوذ والجريمة والمخدرات والحشيشة ويسرح ارباب الجرائم واليهود والتبشيريون بالنصرانية على هواهم. اتمنى من كل قلبي ان ارى موكبا حسينيا يرفع اسم موكب العلامة الشهيد حسن شحاته (رض) فهذا شرف لكل شيعي وهو نداء لجميع المواكب والهيئات الحسينية.إعلامي وكاتب مستقل [email protected]
أقرأ ايضاً
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- شرط (حسن السيرة والسلوك) في الوظائف العامة.. شرط قانوني ام إسقاط فرض ؟
- النوايا الحسنة للعتبة الحسينية المقدسة