بقلم:عزيز الحافظ من مئات الحالات الناضحة من متابعة الحدث اليومي للمسارات الدينية في حياتنا نجد هناك غرابات وتغريدات خارج السرب ليس من باب النقودات الفكرية الدينية لمطلقيها كفتاوي مهازلية كصواريخ الارض – أرض يطلقها من لايعي ضوابط الإطلاق ولاالاتجاه نعم يعرف الهدف ويريد الوصول إليه بعشوائية وبلادةوبشتى صنوف الجهالة فيصيب بها مايشاء من بلاهته وغبائه. من نماذج السوء الفكرية بحصيلة اولية هو الشيخ السعودي سليمان بن ناصر العلوان زائر السجون السعودية الدائم والسبب ليس سياسيا لنقول إنه من النخب المعرضة التي لايروق للسلطات تقّبل نقوداتها... بل هو من التضليليين..كلمة اوردتها و رسمتها من حكم المحكمة السعودية الجزائية عندما أصدر قاضيها حكماً يقضي بسجن الشيخ سليمان بن ناصر العلوان 15 عاماً قابلة للاستئناف! والسبب تورده المحكمة وعند تفاصيلها سنجد رأفة علنية به وإلا كان يستحق حكما أقسى أبسطه النفي بصاروخ باليستي، لكوكب نبتون يدّرس هناك سكانه....مفاهيمه التضليلية!!: 1. زيارة بعض رموز الفئة الضالة 2. إفتائه بجواز العمليات الانتحارية خلافاً لما يراه أهل العلم المعتبرين , 3. وصفه من لم يكفّر الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله بالكفر الأكبر 4. إدانته بقدحه وطعنه في ديانة وأمانة القضاة بوصفهم أنهم يقدمون طاعة الحاكم على طاعة الله ورسوله 5. قيامه بالقدح كذلك بأكثر علماء السعودية بوصفهم بأنهم علماء سلطان لا يفتون إلا بما يريد وتعريضه في صحة ولاية ولي الأمر 6. تمويل الإرهاب من خلال دعم تنظيم القاعدة بتلقيه تبرعات مالية وصرفها للمدعو أبي مصعب الزرقاوي قائد تنظيم القاعدة في العراق 7. دعوته لرجال الأمن بأن لا يلتفتوا إلى الأوامر بحجة منعهم من حماية الشرك 8. تأييده لأحداث الحادي عشر من سبتمبر ونقضه للتعهد الذي أخذ منه قبل إطلاق سراحه من خلال زيارته لمنازل بعض الموقوفين بقضايا أمنية. هنا أجد الرأفة القانونية في حكم ال15 سنة واضحة وضوح الشمس.لاتهمني في قرار تجريمه...إلا فقرتين الثانية والسادسة... فلوحدها إفتائه بقتل الابرياء يستحق عليه أن يعلقوه في موقع الجرائم 100 سنة مُحنّطا ترجّمه الصبيان جيلا بعد جيل بملبوسات أقدامهم...قال الشاعر أبو الاسود الدؤلي/ ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني، العربي، أول من وضع النقاط على الأحرف العربية، وصحب الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الذي ولاه إمارة البصرة في خلافته، وشهد معه وقعتي صفين والجمل ومحاربة الخوارج. ويلقب بلقب ملك النحو لوضعه علم النحو..قال مخاطبا الشيخ العلوان!! إبدأ بنفسك فأنهها عن عيبها فإذا أنتهت عنه فأنت حكيمُ فهناك تُعذرُ إن وعظت ويُقتدى بالقول منك ويُقبَلُ التعليمُ