اقام مركز التأليف والتوثيق والنشر في مدينة النجف الاشرف معرضا لموجدات متحف خزائن النجف يضم 250 الف وثيقة تاريخة ، واكثر من 4000 كتاب مخطوط ، وصور نادرة يرجع بعضها الى عدة قرون ، وموسوعات علمية وثقافية وشعرية.
وقال مدير مركز التاليف والتوثيق والنشر الشيخ علي ميرزا في تصريح لمراسل وكالة نون ان " المعرض يستمر مدة 15 يوما عرضنا فيه وثائق تاريخية غاية في الاهمية يقدر عددها ب 250 الفا اضافة الى متحف للشمع يجسد شخصيات النجف العلمية والثقافية والسياسية والادبية تبدأ من الشيخ الطوسي في القرن الرابع الهجري الى الشهيدين الصدرين والشيخ الوائلي ومصطفى جمال الدين وما يرتدونه من ملابس بعضها اصلي حصل عليه من ذوي العلماء ."
واضاف ميرزا ان" المعرض ضم ايضا 4000 عنوان مخطوط نادر ، وايضا حقيبة المخطوطات التي تضم 60 قرص مدمج تحتوي على 25 الف كتاب مخطوط اضافة الى اطول نسخة للقرآن الكريم التي يعمل على اتمامها عدد من الخطاطين النجفيين."
وتابع مدير مركز التاليف والنشر والتوثيق لوكالة نون الخبرية " عرف عن النجف تخصصها بالعلوم الدينية ولكن من خلال جمعنا للمخطوطات توفر لدينا كم كبير من المؤلفات لعلماء النجف من مختلف القرون في الطب والرياضيات والهندسة والكيمياء والفيزياء وغير ذالك من العلوم لذالك قمنا بتبويبها وتاليف 12 موسوعة كل موسوعة تضم بين 4 الى 23 جزء حول العلوم المختلفة التي الفت بها حوزة النجف الاشرف ."
من جهتة الشيخ خالد العطية الذي افتتح المعرض اكد ضرورة الحفاظ على موجودات المعرض لما لها من اهمية تاريخية وقال في مؤتمر صحفي حضرته وكالة نون " ادعو الجهات المختصة من وزارتي الثقافة والسياحة والاثار ومجلس الوزراء الى تقديم كامل الدعم لهذا الارث الكبير لحمايتة من الضياع والتلف ، وتاسيس مركز خاص يجمع فيه عدد من العلماء والاخصائيين لدراسة الوثائق والمخطوطات وعرض نتائجها للعالم وايضا القيام بصيانتها بالطرق العلمية وعرضها بشكل يحفظها من أي تأثير.