حجم النص
أدانت حركة العدل والإصلاح بزعامة أمينها العام الشيخ عبد الله حميدي عجيل الياور الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها عدة مساجد في مدينة بغداد وراح ضحيتها عدد من المصلين .
وقال الياور لوكالة نون الخبرية إن استهداف المساجد وقتل المصلين الأبرياء يعد عملا إرهابيا تقف وراءه دول لها أطماع تاريخية في العراق بقصد تدميره وتقسيمه.،محملا الحكومة المركزية مسؤولية حماية المصلين الذين يؤدون فرائض ربهم.،مشيرا الى انه وفي مثل هذه الحالات نطالب جميع العراقيين بالاتجاه نحو التهدئة وتحريم الدم العراقي
مؤكدا ثقته بأبناء الشعب العراقي وحرصهم على وحدتهم ووحدة بلدهم.،لافتا إلى ضرورة الانتباه إلى أن محاولات قتل العراقيين بدأت في القرن الماضي بحروب مع الكرد والتحريض على الفتنة الطائفية.
موضحا بأن الشعب العراقي قاتل جنبا إلى جنب لثمان سنوات متتالية وبكل مكوناته دفاعا عن بلده أيام حرب إيران وكان وقتها في أوج تماسكه وتلاحمه.،مبينا بان استهداف المساجد والحسينيات والكنائس بالتفجيرات وقتل أئمة المساجد والقساوسة والمصلين هي اعمال عاشها وما زال يعيشها العراقيون منذ عام 2003 وإلى يومنا هذا وان هدفها هو تقسيم العراق وإضعافه وجعل أبنائه يعانون.
مطالبا الحكومة المركزية بإصدار مذكرات اعتقال بحق المليشيات الطائفية التي أطلقت تهديداتها من العاصمة بغداد باستهداف العراقيين وقتلهم.،محذرا أبناء الشعب العراقي من الانجرار وراء دعاة الفتنة والإرهاب داعيا إياهم إلى مزيد من الصبر والتلاحم لإفشال مخططاتهم الخبيثة التي تريد جر البلد إلى الصراعات الطائفية لتقسيمه وإضعافه.
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- وفاة وكيل وزير الخارجية العراقي الأسبق محمد الحاج حمود عن 88 عاما
- الحكيم: الطائفية بالعراق سياسية وليست اجتماعية
- النقل: تحديد 18 أيار موعداً لتفويج الحجاج العراقيين إلى الديار المقدسة