تشن منذ امس فصائل أخوانية من عملاء السعودية أوسع حملة ومداهمات واعتقالات لعناصر الحراك الجنوبي في عدن جنوب اليمن بتهمة العمالة لإيران وتلقي أموال منها على غرار الأموال التي يتلقونها عبر اللجنة الخاصة السعودية، في اسوأ استغلال من نوعه لمنصب المحافظ في تصفية الحسابات السياسية تحت مظلة الاتهامات المذهبية.
مصادر في عدن أكدت لـ"وكالة نون": أن هذه الفصائل الاخوانية تم تجنيدها بتنسيق وزير الداخلية ومحافظ عدن (وكلاهما من الأخوان)، ودفعها الى عدن ضمن أجندة سياسية تسعى الى تصفية فصائل الحراك الفاعلة ودعم فصيل "محمد علي أحمد" و"الناخبي" الذي يدعمه الشيخ حميد الأحمر، والاصلاح، ويسعيان لاشراكه في مؤتمر الحوار الوطني كممثل عن الجنوب يخدم مصالحهم السياسية والاستثماؤرية في الجنوب.
وأضافت المصادر: أن عشرات الناشطين في الحراك الجنوبي- وغالبيتهم العظمى من أنصار علي سالم البيض- تمت مداهمة بيوتهم خلال ساعات الليل واعتقالهم بتهمة الموالاة الى ايران وتلقي تدريبات في لبنان وغيرها وأموال- وهي اتهامات روج لها السفير الامريكي بصنعاء قبيل عقد جلسة مجلس الامن الدولي بصنعاء، وفسرها مراقبون بأنها تمهيدا لضرب العناصر الوطنية في الحراك ومناصرة عملاء أمريكا، وهي الأوامر التي أصبح ينفذها الأخوان المسلمين الذين باتوا أقوى شركاء الولايات المتحدة في تنفيذ مخططاتها في المنطقة العربية كاملة.
ويتلقى الأخوان المسلمين في اليمن مليارات الريالات السعودية سنويا مقابل تنفيذ أجندتها السياسية داخل اليمن والتلاعب بالقرار السياسي اليمني، بما يخدم المصالح السعودية، المر الذي جعل حملة الاعتقالات هي الاغرب من نوعها التي ينفذها عملاء دولة خارجية بحق ناشطين بتهمة عمالة لدولة أخرى.
من اليمن احمد حمران
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- اكتشاف 9 آلاف مطلقة متجاوزة على راتب الاعانة الاجتماعية
- زلزال يضرب شرق تايوان
- الحكيم يزور بابل : ناقشنا أهم التحديات التي تواجه حكومتها المحلية