ﺃﺩﺍﻧﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ الذي وصفته بﺍلارهابي ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻗﻮﺍﺕ تاﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻛﻨﻌﺎﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺻﻠﺒﻲ ﺃﺣﺪ اهم ﺷﻴﻮﺥ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﺠﺮﺟﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ (ﺣﻜﻨﺔ) ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺗﺠﺎه العوائل الامنة الموجودة في الدار ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﻟﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﻋﺪﺗﻪ ﻋﻤﻼ ارهابياً ويخالف جميع القوانين والاعراف . .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﻴﺪﻱ ﻋﺠﻴﻞ ﺍﻟﻴﺎﻭﺭ لوكالة نون الخبرية "ﺇﻥ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺿﺪ ﺍﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﺠﺮﺟﺮﻳﺔ ﻳﺪﻟﻞ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺬﺭﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻭﺿﻐﻮﻃﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺗﺠﺎﻩ ﺳﻜﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺳﻜﺎﺗﻬﻢ ﻭﺇﺟﺒﺎﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻬﻢ لتقسيم محافظة نينوى واسكات اهلها ونهب ثرواتها ...
ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺗﺼﺪﻳﻬﻢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ التي وصفها باﻟﻤﻌﺘﺪﻳﺔ ﻭﺇﺟﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻟﻪ ﺩﻻﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺟﺰﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻧﻴﻨﻮﻯ وهم افضل من يحمي هذه المناطق .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻴﺎﻭﺭ ﻭﻗﻮﻑ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺣﻜﻨﺔ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﺠﺮﺟﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺯﻣﺎﺭ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻷﺳﺎﻳﺶ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2004 ﻭﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ.
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻴﺎﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ المحلية لحماية ابناءها والوقوف الى جانبهم مطالبا رئيس البرلمان ورئيس الوزراء ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺳﻜﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﻠﻈﻠﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻭﺍ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺑﺄﻥ ﺯﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻗﺪ ﻭﻟﻰ ﻭﺃﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﺤﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻬﻤﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!