أضاع منتخبنا الشبابي بكرة القدم فرصة التتويج بلقب بطولة كاس اسيا تحت سن 19 عاما للمرة السادسة في تأريخه بعدما تعثر بعبور حاجز نظيره الكوري الجنوبي بفارق ركلات الترجيح بأربعة اهداف لهدفين.

في المباراة التي ادارها الحكم الدولي الاماراتي محمد عبد الكريم وعاونه السوري جودت النحلاوي والسنغافوري تانج ييو مون، ومواطنه عبد الملك بشير حكماً رابعاً.

ليفقدوا فرصة الحصول على اللقب للمرة السادسة في تأريخه بعد ان حصل عليها خمسة مرات كان أخرها عام 2000 مع المدرب عدنان حمد.

وأفتتح مهند عبد الرحيم التسجيل للعراق في الدقيقة الرابعة والثلاثين بعدما أستلم الكرة العرضية من عمار عبد الحسين ليباغت الدفاع الكوري ويلعب الكرة زاحفة الى يمين الحارس لتشتعل معه مدرجات ملعب الامارات مطلقة العنان لأفراح الجماهير العراقية.

وسجل جاو جين هدف التعديل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، الا ان ضربات الجزاء أدارت وجهها عن الفريق العراقي بعد أضاعة سيف سلمان ومهند عبد الرحيم ضربتا الجزاء ليتوج الكوريين باللقب.

وكان ليوث الرافدين قد تأهلوا للنهائي بعدما دك مرمى نظيره الاسترالي في اطار الدور نصف النهائي والتي قدم فيها الفريق اداء مثالي وهو ما دعى المراقبون والمتابعون يرجحونه ان يكسب اللقب في ضوء المستويات التي قدمها امام المنتخبات التي واجهها تايلند والصين وكوريا الجنوبية ومن بعدها اليابان في الدور ربع النهائي وأستراليا في نصف النهائي.ومنذ افتتاح بطولة آسيا للشباب عام 1959 حاز اللقب عشرة منتخبات أكثرها كوريا الجنوبية تسع مرات أعوام 1959- 1960-1980-1982-1990-1996-1998-2002-2004، ثم العراق خمس مرات أعوام: 1975-1977-1978-1988-2000 ثم كوريا الشمالية ثلاث مرات أعوام: 1976-2006-2010، والسعودية مرتين 1986 و1992 وميانمار مرتين 1968 و1970، ونال اللقب مرة واحدة إيران عام 1973 وتايلاند 1960 والصين 1985 وسورية 1994 والإمارات 2002.

أما في سجل التأهل لكأس العالم للشباب نجد كوريا الجنوبية الأكثر تأهلاً بـ12 مرة ثم اليابان ثماني مرات والسعودية سبع مرات والصين خمس مرات وسورية أربع مرات، العراق والإمارات ثلاث مرات ومرتين لكل من إيران وقطر وأوزبكستان وكوريا الشمالية وأستراليا ومرة واحدة لكل من البحرين وكازاخستان والأردن