حجم النص
الحيله الزوجية كما يطلق عليها البعض وخاصة اذا اراد احد الشريكان اثبات وجهة نظرة او الحصول على شي, وتمكن هذه الحيل بجنس حواء حيث اغلب النساء تتمحور حيلهن باطلاق كلمات تهديدية مثل طلقني او ساترك لك البيت الخ ....
والحياة الزوجيَّة مليئة بالتعقيدات وليست كلها عسل او مر كما يتصور البعض, فاحينا تكون هناك نظرات ايجابية واخرى عكسية بالنسبة للحياة الزوجية, من خلال هذا التحقيق سنتطرق الى اهم ماتخفية حواء وراء تهديداتها التي تطلقها لتحذير ادم وهل من الممكن ان تكون ايجابية ام ستكون لها عواقب لاتحمد عقباه لحواء.
من خلال طرح موضوعنا على بعض النساء والفتيات حديثات الدخول للحياة الزوجية تسارعن لابراز انفسهن وكان الجواب سيكون له امتيازات خاصة يحصلن عليه بعضهن
تعترف زهراء مدرسة (30عاما) ولديها بنتان، بأنها استخدمت سلاح حواء «طلقني» بدافع الغيرة مرة واحدة في حياتها الزوجيَّة، وذلك عندما أصطحبها زوجها لتناول العشاء في مطعم يتردد عليه دائما ففوجئت بصاحب المطعم الذي جاء ليلقي التحية على زوجها، بأن سأله عن شعوره بعد حفلة البارحة، التي لم أكن على علم بها، حينها نظرت إلى زوجي الذي تغيرت ألوان وجهه، وشعرت برجفة قدميه ويديه. ولم أنطق بكلمة واحدة طيلة الطريق، وحينما دخلت من باب الفندق قلت له: «طلقني»، وانفجرت باكية.
تهديد فقط قيمته المعنوية
هناء محمد (45 عاماً) متزوجة منذ 18 عاماً ولها أربعة أولاد، تقول: من كثرة ما هددت زوجي بكلمة «طلقني» أشعر بأنني أشبه بقصة راعي الماعز، الذي كان يكذب دائماً ويصرخ بأنَّ ذئباً هجم على غنمه، إلى أن جاء اليوم الذي هجم فيه الذئب بالفعل على غنمه ولم يصدق نداءه أحد. فأنا بدأت باستخدام هذا التهديد منذ أول أسبوع زواج وتوالت بعدها التهديدات التي لم تصبح تعني له شيئاً. والمرة الوحيدة التي طلقني فيها، كانت بناء على رغبته ولم يتاثر بكلماتي التي كانت تخرج دون وعي.ً
اكذوبة الطلاق
فيما كان لادم رأيا اخر فقد اكد محمد، (25 عاماً) متزوج منذ10سنوات لوكالة نون الخبرية ان" المرأة كان حيوي وديناميكي فهي تتفاعل مع الرجل وتغار عليه ولشدة حبها له تقوم بترديد كلمات غير محسوبه ومتقنه واحيانا تكون كالتي تلعب بالنار فاما تمسها النار او تتلاشى بعيدا و سلاح «طلقني» أكبر كذبة تقولها الزوجة، وحين توضع على المحك تبرر كلامها بأنها طلبت الطلاق وهي خارج وعيها. وبالنسبة له شخصياً فهو يتمنى أن تستخدم زوجته هذا السلاح لكي يطلقها فعلا، وطلب منها أكثر من مرة التفكير جدياً في الانفصال، لكنَّها تحبه حباً من طرف واحد
الرأي النفسي
وضحت الرئيسة التنفيذية لمكتب الأمل للاستشارات التربويَّة والاجتماعيَّة النفسيَّة الدكتورة، نادية نصير، أنه إذا حاولت المرأة أن تدرك ما هي الأشياء التي تجعلها تهدد بالطلاق، وحاولت حلها من خلال التفاهم والحوار ومراعاه الحقوق، لكي لا تضطر إلى كبت مشاعرها الغاضبة التي تتحول إلى القهر والقمع المستمر، فلا يبقى لديها حيلة إلا طلب الطلاق أو التهديد به. فكثرة التهديد بالطلاق مع أن الزواج ميثاق غليظ، قد يؤدى بالزوج لتحقيق رغبتها مع كثرة إلحاحها.
لذا أنصح الزوجة بألا تضع نفسها في هذه الزاوية إذا لم يكن هناك سبب مقنع لطلب الطلاق أو التهديد به، لأنَّ معظم الرجال ليست لديهم سياسة النفس الطويل، وهم يعشقون الحريَّة والتخلص من قيود الزواج.
علي الهاشمي
رؤى محمد
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- نذر نفسه لمساعدة الناس: ام " الشهيد احمد" ..ولدي توسل بالحسين لنيل الشهادة ممزقا فكان له ما اراد
- اسكنوا اعداد اضافية وقدموا خدمات :اصحاب فناق سوريون يثمنون مبادرات العتبة الحسينية ويتعاونون معها
- جمع خدام من محافظات مختلفة ..موكب "شباب القاسم" قدم الشهداء والجرحى وافضل الخدمات للزائرين