حجم النص
تسلم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم رسالة خطية من الرئيس الأميركي باراك أوباما أكدت استعداد واشنطن لزيادة التعاون مع العراق في جميع المجالات.
وذكر بيان لمكتب المالكي أن الرئيس الأمريكي عبّر في رسالته عن "تقدير الولايات المتحدة لسياسة العراق وخطّطه في مجال النفط"، ووصفها بأنها "تسهم في أمن الطاقة الدولي"، داعيا إلى "توسيع التعاون الثنائي" بين واشنطن وبغداد.
من جهته شدد المالكي على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين في جميع المجالات لاسيما في مجال الأمن والطاقة وضرورة تجهيز الجيش العراقي بالمعدات اللازمة للدفاع عن العراق وتأمين سيادته على أرضه وأجوائه ومواجهة أي انتهاك يتعرض له، مجددا "تبني العراق للحلول السلمية القائمة على الحوار البعيدة عن العنف والقتل".
وقدم طوني بلنكن (مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن) الذي سلم المالكي رسالة أوباما شرحا موسعا لوجهة نظر الإدارة الأمريكية في مختلف التحديات التي تمر بها المنطقة، واستمع إلى تصور العراق لمجمل هذه التحديات والنتائج التي يمكن أن تنتهي إليها، معربا عن تأييده لوجهة نظر العراق للعديد من القضايا.
يشار إلى أن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني افتتح حقل الحلفاية للنفط في محافظة ميسان الجنوبية، الذي يستثمره ائتلاف شركات "سي إن بي سي" الصينية و"توتال" الفرنسية و"بتروناس" الماليزية.
وقال الشهرستاني "نحتفل بإنجاز وطني مهم كنا نحلم به بافتتاح هذا المشروع المهم لتطوير حقل الحلفاية"، مشيرا إلى أن "إنتاج حقل الحلفاية وصل إلى مئة ألف برميل يوميا، وسيصل إنتاجه إلى 500 ألف برميل خلال السنوات القليلة المقبلة". ويقدر احتياطي حقل الحلفاية بحوالي 4.1 مليار برميل من النفط.
من جهة ثانية، أعلن وزير العدل العراقي حسن الشمري أن وزارته تنفق نحو 20 مليون دولار شهريا على 27 ألف معتقل، 80 في المئة منهم أوقفوا على خلفية تهم تتعلق "بالإرهاب".
أقرأ ايضاً
- "نشر الأكاذيب سلاح المفلسين".. الحكومة العراقية تلاحق قانونياً "المروجين للأكاذيب"
- تعهدات إيرانية بعدم استخدام أراضي العراق في أي هجوم على إسرائيل
- مجلس النواب العراقي يقرر تمديد الفصل التشريعي لمدة 30 يوما