بناءا ًعلى دعوة من مؤسسة الشهداء شارك القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب د. وليد الحلي في الاحتفالية الكبيرة التي اقيمت في الدجيل تعظيما لدور الشهداء، واكراما لمدينة الدجيل التي صمدت بوجه الابادة لاهلها من قبل نظام الطاغية صدام، وفي ذكرى العملية التي استهدفت الطاغية في مثل هذا اليوم قبل ثلاثين عاما (في 8/7/1982) .
ونقل المكتب الاعلامي للنائب وليد الحلي لوكالة نون الخبرية ان الاحتفال شارك فيه عدد من المسؤولين منهم عضو لجنة الأقاليم والمحافظات البرلمانية النائب مفيد البلداوي، وشخصيات علمائية، ووفد كبير من مؤسسة الشهداء برئاسة عضو مجلس الرعاية السيدة عطور حسين، وقائمقام الدجيل، وعوائل الشهداء والسجناء السياسيين، والعشائر العراقية من عدة مدن في محافظة صلاح الدين.
وقد تحدث الحلي خلال الحفل عن دور المواطنين في الدفاع عن العراق وسيادته وحريته، وحيا وقوف الجماهير مع نوري المالكي في تجاوزها لسحب الثقة، وقال بدأت مرحلة الاصلاح، ونتمنى على كل الذين يحبون العراق ان يتعاونوا ويتكاتفوا ويتحدوا لانجاز ما يريده المواطن من خدمات، والعمل لبناء عراق مزدهر متطور بدلا من الخوض في جدالات ونقاشات لا تجدي نفعا وتوتر الاجواء وتسمح لاعداء العراق القيام بعملياتهم الارهابية ضد الشعب العراقي الامن.
وبعد الاحتفال التقى النائب الحلي مع العشائر والجماهير في الدجيل والضيوف من محافظة صلاح الدين ثم انتقل الوفد الى بلد لزيارة مرقد السيد محمد بن الامام علي الهادي (ع) ثم اللقاء مع قائمقام بلد وامين الحرم وشخصيات بلد وجماهيرها وبرفقة النائب مفيد البلداوي.