كشف تقرير لراديو " اوستن " الذي يبث من النرويج يوم أمس الاربعاء ، نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية ، ان السعودية انجزت خطوات كبيرة من مشروعها السياسي بالتنسيق مع حلفائها قائمة " العراقية " و " الاكراد " بالعمل لاسقاط حكومة نوري المالكي وتفكيك التحالف الوطني العراقي الذي يمثل التجمع الشيعي الوحيد للاحزاب والقوى السياسية المتحالفة في العراق .
واضاف راديو " اوستن " ان السعودية تلقت بارتياح كبير نجاح رئيس منطقة كردستان مسعود برزاني ، وزعيم قائمة " العراقية " اياد علاوي في اقناع زعيم التيار الصدري ، " بان معارضتهما لرئيس الوزراء نوري المالكي لاعلاقة باجندات خارجية ، وانهما سيتوقفان عن محاولات سحب الثقة اذا وافق المالكي على تفعيل اتفاقية اربيل الاولى ، ومن بينها الموافقة على اعلان تشكيل مجلس السياسات العليا بصلاحيات كاملة كما كان متفق عليه في تلك الاتفاقية ".
وكشف راديو " اوستن " النرويجي نقلا عن دبلوماسيين غربيين ان السعودية تستخدم في العراق حاليا ، المال السياسي لدعم حلفائها واسقاط غريمها المالكي كما تستخدمه بنجاح في مصر واليمن ، وانها وضعت ميزانية تبلغ نحو 500 مليون دولار لشراء اصوات النواب العراقيين الذين يوقعون على ورقة سحب الثقة من المالكي بمعدل 2 – 3 مليون دولار للنائب الواحد ، وان نسبة غير قليلة من هذا المال تم تحويله الى حسابي اثنين من كبار الشخصيات التي تقود عملية اسقاط المالكي ".
أقرأ ايضاً
- العراق والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون العسكري وتعزيز العلاقات الثنائية
- النزاهة وديوان الرقابة المالية يتفقان على تفعيل اتفاق التعاون بينهما
- المالكي يؤكد للمشهداني أهمية العمل الجماعي لتقديم القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة المواطن