حجم النص
من بين صور الجريمة المنظمة التي تعرض لها العراق هي اغتيال الكفاءات والخبرات العراقية وكان لدول الجوار واسرائيل وبعض الدول الاقليمية ومنهم قطر دور اساسي في تنظيم هذه الجريمة . الان اقدمت قطر على جريمة اخرى ساعدها في ذلك اهمال الحكومة العراقية لرعاية موهوبي العراق فقد اقدمت موزة زوجة حاكم قطر على شراء سبعة طلاب موهوبين عراقيين درجة ذكائهم 140% . ونقف بكل اسى وحيرة والم على هذه الحلقة المكملة لحلقات اغتيال الكفاءات في العراق ، والمعلوم لدى الكل دور قطر الارهابي والمكمل لدور الوهابية في السعودية وكل يعمل على شاكلته ، وبالامس القريب استقبل حاكم قطر مسؤول عراقي مطلوب للقضاء فلم لم يحتفظ به حاله حال ازلام النظام السابق الذين اسكنهم في حي البعث في الدوحة مع تشديد الحراسة عليهم ومنحهم حرية التامر والارهاب على العراق .
وللعلم ان هؤلاء الاطفال منحوا الجنسية الامريكية مع الامتيازات الا انهم رفضوا هذه الذهاب الى امريكا ولكن ماذا قدمت موزة لهم حتى وافقوا على التجنيس القطري هم وعوائلهم وماهو دور حكومتنا لمثل هكذا حالة ؟ فهل عجزت عن تقديم امتيازات افضل مما قدمته موزة ؟ سرقة واحدة من سرقات المسؤولين هي اكثر من الامتيازات التي قدمتها موزة للاطفال العراقيين .
هل ستتحدث الحكومة عن الوطنية وتدعي ان ذوي الاطفال الموهوبين ليس لديهم حس وطني ؟ فاين الوطنية التي تتمتعون بها انتم وتشاهدون بام اعينكم نزيف الدم وسرقة الخيرات واغتيال الخبرات وتهجير الكفاءات ولا تصدر منكم اي اجراءات لايقاف هذه الانتهاكات ؟
أقرأ ايضاً
- مفوضية الانتخابات العراقية تسرق صوت الناخب واموال الشعب.
- لماذا ياوزارة التعليم العالي تسرقين أحلام أولادنا ؟؟..
- اطفالنا بين الماضي والحاضر