صحفيون في كربلاء :الروتين وراء تاخير توزيع قطع الاراضي ومسؤولة محلية ترمي الكرة بملعب بلدية المحافظة
حجم النص
تساءل الإعلاميون والصحفيون في محافظة كربلاء المقدسة عن الأسباب التي تقف وراء تاخر توزيع قطع الأراضي التي خصصت لهم بقرار دولة رئيس الوزراء نوري المالكي خاصة وان اغلب المحافظات العراقية قد وزعت قطع لشريحة الصحفيين والإعلاميين في مناطق مميزة .
المصور التلفزيوني فراس رضا اكد لمراسل وكالة نون الخبرية" ان الجهات الحكومية في كربلاء مازالت تتجاهل حقوق شريحة الإعلاميين وقرار رئيس مجلس الوزراء القاضي بمنح الاعلاميين والصحفيين المستوفين للشروط قطع ارض سكنية , مضيفا ان موضوع القطع هذه مر عليه اكثر من عام ونصف دون ان يحقق هذا الملف النتائج المرجوة , مطالب الجهات المعنية المحافظة وبلدية كربلاء بذل جهود حقيقية وبهمة صادقة والإيفاء بالوعود الكثيرة التي قل ما تحقق منها " .
اما الإعلامي ولاء الصفار فقد اشار الى" ان تخصيص قطع للصحفيين مر بمراحل عديدة ودخل الاعلاميون في حلقات مفرغة ولفترات طويلة واجراءات روتينية لم يدخلها اقرانهم من الاعلاميين في المحافظات الاخرى , مضيفا ان بعض السياسيين في كربلاء يعملون ويحاولون الاستخفاف بشريحة الاعلاميين وبقرار مجلس الوزراء غير انهم ببعض تصرفاتهم اتجاه فئة من فئات المجتمع انما يستخفون بانفسهم بحسب تعبيره " .
من جهتها الدكتورة سليمة سلطان رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس محافظة كربلاء قالت في تصريح خصت به (مراسل وكالة نون الخبرية ) " ان مجلس المحافظة انهى دوره وصوت على منح قطع أراض للصحفيين وكان ذلك منذ فترة طويلة , بعد ذلك بدء دور محافظ كربلاء المهندس امال الدين الهر باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسهيل توزيع القطع على الصحفيين بإرسال كتب رسمية الى بلدية كربلاء لاتخاذ اللازم ".
وأضافت ان الكرة الان في ملعب بلدية كربلاء خاصة وان مجلس محافظة كربلاء المقدسة وضع فترة ثلاثة اشهر يتم خلالها توزيع القطع على شريحة الصحفيين والإعلاميين وفي حال تجاوز المدة المحددة ستتخذ الحكومة المحلية ومجلس المحافظة الإجراءات القانونية مستدركة بالقول ان لكل حادث حديث في اشارة منها الى ان الجهات المقصرة ستكون في عرضة للمسائلة القانونية .
في الوقت نفسه انتقد اعلاميون مراحل الإجراءات الروتينية التي لم تنته عند هذا الحد كما أكد الإعلامي ميثم الجناحي بل توسعت حتى تبدأ مرحلة جديدة وهي جلب بياناة استفادة او عدمها وهذا ما حدا بعدد من الإعلاميين والصحفيين الى الاستياء من الإجراءات المطولة الخاصة بمعاملات قطع الصحفيين والإعلاميين متهمين البعض بالتسويف والمماطلة وعدم ترويج معاملاتهم بشكل صحيح وكامل لاسيما فيما يخص ( بيان الاستفادة ) المطلوب من الصحفيين المقدمين على قطعة ارض بقرار مجلس الوزراء .
حيث أكد الجناحي لمراسل وكالة نون الخبرية " إن معاملات عدد من الإعلاميين لم تروج من قبل اللجنة المختصة في بلدية كربلاء المقدسة ولم يقوموا بإرسالها عبر البريد الالكتروني إلى مديريات البلدية في المحافظات الأخرى كل حسب مسقط رأسه . مشيرا الى انه وحسب توجيهات الموظفين العاملين على ترويج معاملات الصحفيين ذهب الى بلديات بغداد مرتين ولم تصل معاملته الى هناك ليعود أدراجه ويراجع بلدية كربلاء التي أكدت وبحسب الموظفين نفسهم انه شبكة الانترنت الخاصة بالدائرة تعطلت وان الجهة المعنية ستقوم بإرسال معاملته وعدد من زملائه فور انتهاء من صيانة (العطل) , عاد المرة الثانية الى بلديات بغداد / الكرادة ليتفاجأ مرة اخرى بعدم وصول معاملته عبر الانترنت ليعود ويفاتح المعنيين وبعد انتظار وبحث عن أوليات المعاملة تبين ان معاملته لم تروج بشكل صحيح وكامل وبقيت حبيسة ملفه الخاص لمدة 18 يوما وهنا يتسأل من يتحمل التقصير وما ذنب من يتحمل ويتجشم معاناة الذهاب إلى بغداد وما ادراك ما بغداد ليتبين في أخر المطاف ان الموظفين وقد يكون سهوا انهم لم يروجوا معاملته بحسب قول الإعلامي ميثم جواد .
فيما اكد المصور التلفزيوني عادل جاسم انه ليس بأفضل حال عن بقية الصحفيين الذين ذهب بعضهم الى البصرة وأخر الى بابل والنجف والديوانية حيث اكد جاسم انه ذهب الى بلديات بغداد مسقط رأسه ليتأكد من وصول معاملته والرد عليها لإكمال أوراق معاملته غير انه لم يجد شيء باسمه هناك ما اضطر إلى العودة لبلدية كربلاء ليتقدم بطلب من اجل اخذ معاملته (باليد) وهو ما حصل ليعود مرة اخرى الى بغداد وتتكرر المعاناة .
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- علاوي يزور كربلاء ويلتقي بحكومتها المحلية (صور)
- كربلاء.. قرار أمني بشأن سير الـ"تكاتك"
- فيديو:فنانون مشاركون في "صرخة غـ...زة" يلتقون ممثل السيد السيستاني بكربلاء