اكدت ادارة نادي زاخو، الخميس، ان الجهات الأمنية في اقليم كردستان عممت امر القاء القبض على حارس مرمى منتخب العراق ونادي النجف نور صبري على خلفية الشكوى التي قدمتها ضده بعد ان تخلف في اعادة ما بذمته من مستحقات عقب الغاء عقده مع النادي رغم المحاولات الاصولية التي قامت بها الادارة .
وقال امين سر نادي زاخو خليل احمد ان" إدارة النادي اتخذت الإجراءات الرسمية ضد الحارس نور صبري لانه لم يف بالتزاماته مع ادارة نادي زاخو باعادة مبلغ 14 مليون دينار كان قد تسلمها مقابل تمثيله لفريق زاخو الكروي لموسم واحد".
واوضح احمد في تصريح نشرته وكالة كردستان ان" الادارة حاولت مرات عدة استرجاع المبلغ بشكل تفاوضي، إذ لجأت الى اتحاد الكرة، وعبر اتصالات شخصية مع اللاعب، الا ان كل الوسائل المتبعة لم توصلنا لحل بغية استرداد المبلغ، ما اضطر إدارة النادي اللجوء الى الجهات القضائية لحل الازمة بين الطرفين والتي بدورها اصدرت مذكرة القاء قبض بحق صبري".
من جانبه اعرب حارس مرمى المنتخب العراقي نور صبري عن تفاجئه بالاجراءات التي اتبعتها ادارة نادي زاخو بالقول "لم اتوقع من ادراة النادي الذي تربطني بها علاقة طيبة ان تتخذ مثل هذا الاجراء ، خاصة واني لم انكر المبلغ الذي بذمتي"، مبينا انه "سبق وان اكد للادارة بانه سيعيد المبلغ باقرب فرصة " .
واشار صبري الى انه" يحترم التزاماته مع النادي كما يكن كل التقدير لجمهور وادارة زاخو وعلى راسها رئيس النادي عبد الوهاب البارزاني الذي تربطني به علاقة صداقة وثيقة"، لافتا الى ان" الاشكال سيحل باسرع وقت " .
وكان نور صبري تسلم مبلغ قدره 27 مليون دينار كدفعة اولى من قيمة عقده لتمثل فريق زاخو للموسم الحالي الا انه غير رأيه وقرر تمثيل فريق نادي النجف ليعيد جزء من المبلغ الذي تسلمه لادارة زاخو التي تقبلت ذلك على ان يعيد المبلغ المتبقي وقدره 14 مليون دينار.