من الأطراف القديمة والمكونة لمركز مدينة كربلاء المقدسة، طرف باب الخان الذي يعمل من خلال هيئته الحسينية (شباب باب الخان) على إقامة الطقوس الدينية والشعائر الحسينية الخالدة وتقديم الخدمات المتعددة للزائرين الوافدين إلى كربلاء لأحياء زيارة عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام).

وعن تاريخ تأسيس هيئة طرف باب الخان، التقينا أولاً بالحاج عباس سفر الذي تحدث قائلاً لوكالة نون الخبرية" بأنّ "الهيئة قد تأسست في عام 1951م، وتقوم بتقديم الخدمة الحسينية لزائرين ومحبي أهل البيت (عليهم السلام) وكذلك أقامة مجالس العزاء في الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام وتقديم وجبات الطعام وفتح الأبواب أمام الزائرين لإيوائهم ورفدهم بالخدمات اللازمة".

ويضيف، "يضم طرف باب الخان على عدة هيئات (هيئة شباب باب الخان، شباب الفسحة، ميثم التمار، لواء أبي الفضل وهيئة لواء الحسين)، وتتجمع خلال اليوم الرابع من شهر محرّم لتنطلق في موكب حاشد باسم جمهور باب الخان لإحياء الطقوس والشعائر الحسينية العظيمة".

أما المؤسسون القدامى للهيئات الحسينية في طرف باب الخان فهم (الحاج رزاق جلوة، كامل خماس، مكي مدينة، علي جكري، عبد الزهرة القندرجي، جاسم مدينة، حسين ماميثة، فلاح عمران الجحيشي، قاسم عباس، هشام جلوه، سعد درويش، علي جاسم ضاحي والشهيد علي الباوي)".

ويتابع سفر، بأنّ "أول كفيل كان الحاج عباس خميس وبعده رشيد الحميري ثم عبد الخالق".

أما المؤسسون بعد عام 2003، كما يبين سفر فهم "(الحاج جاسم دردوش، الحاج حسن فرحان من المؤسسين في عام 1951 والمتبرعين للهيئة، حاج مزهر، سيد هاشم العميدي، حسين هادي، محمود الهايج، خليل دهش، والمتحدث عدد من أهالي منطقة باب الخان)".

ومن المتبرعين الرئيسيين للهيئة الشيخ عبد الأمير الحميري وهو شيخ عشائر عموم العراق للحميرات، وليس فقط لهذه الهيئة وإنما لأكثر الهيئات الحسينية.

فيما يبين الحاج جاسم دردوش بأنّ "الطرف قدم العديد من الشهداء خلال تأديته لطقوسه الدينية"، مضيفاً بأنّ "هنالك لافتات قديمة تعود لعام 1951 لا زالت موجودة في هيئات الطرف وهي ما توثق قدم هذا الطرف وتقديمه للخدمة الحسينية وممارسته للطقوس الدينية".

واضاف دردوش أن ممن قرأ لهم من الرواديد سابقاً (ملا حمزة الزغير، الملا حسين التريري، وغيرهم)، ومن أشهر شعرائه هو الشاعر المرحوم كاظم منظور والشاعر المرحوم عبد الأمير الترجمان. وعزيز الكلكاوي ،فيما قرأ له عقب عام 2003 كل من (الملا حمودي عصفور، الملا صادق ملك، الملا سيد أحمد الموسوي).

وكالة نون خاص

تقرير/حسام فؤاد