أبرزها زيادة التبادل التجاري و الاستثمار و النفط و ملف العراقيين في لبنان
يبحث رئيس الوزراء نوري المالكي مع نظيره اللبناني فؤاد السنيورة الذي يصل بغداد صباح اليوم عدة ملفات مهمة، ابرزها توطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري، ومشاركة الشركات
اللبنانية في مشاريع اعادة اعمار العراق. وقال مصدر مطلع لـ\"الصباح\": ان السنيورة سيصل بغداد على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء والمسؤولين في الحكومة اللبنانية.وكان رئيس الوزراء اللبناني قد اعلن في مؤتمر صحفي عقده في بيروت امس الاول، انه سيزور العراق خلال اليومين المقبلين لبحث ثلاثة ملفات مهمة، وبحسب السنيورة فان هذه المحاور هي، أولاً، \"النفط وكيف يمكن للبنان أن يستفيد من الامكانات العراقية في هذا المجال، وثانياً، البحث في كيفية تدعيم وتطوير التبادل التجاري بين البلدين، لاسيما ان العراق يعد أهم شريك تجاري عربي للبنان وفيه فرص كبيرة، فيما يركز الثالث على تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خاصة ان العراق بلد عربي مهم ومن الضروري جداً الانفتاح عليه\".واضاف المصدر ان المالكي سيدعو خلال لقائه السنيورة اليوم، الشركات اللبنانية الى الاستثمار في البلاد، والمشاركة في عمليات اعادة اعمار المدن لاسيما المتضررة منها في زمن النظام السابق، او التي تأثرت سلبا بسبب العمليات العسكرية او جراء الاعمال الارهابية، مؤكدا ان ملف العراقيين في لبنان سيكون ضمن المحاور التي سيتطرق لها الجانبان. ولفت الى ان رئيس الوزراء اللبناني سيلتقي ايضا نائبي رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، منوها باكمال جميع الاستعدادات الامنية والفنية لانجاح زيارة السنيورة. وتعد زيارة السنيورة هي الأولى لرئيس وزراء لبناني للعراق منذ العام 2003، والثانية لزعيم عربي بعد زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لبغداد في 11 اب الجاري، كما كان النائب سعد الحريري زعيم الاغلبية النيابية اللبنانية قد بحث مع القادة السياسيين خلال زيارة البلاد الشهر الماضي، سبل توطيد العلاقات العربية مع العراق، حيث نقل رسالة من الرياض تؤيد توجهات الحكومة
الصباح
أقرأ ايضاً
- المشهداني يوجه برفع القوانين المعطلة لرئاسة مجلس النواب
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد