اعترفت احدى الانتحاريات التي تعمل لتنظيم القاعدة او ماتسمى بدولة العراق الاسلامية والتي تم اعتقالها ضمن عمليات بشائر السلام الجارية في محافظة ديالى بانها تمارس (الدعارة والبغاء) مع قادة وامراء تنظيم القاعدة وما يسمى بدولة العراق الاسلامية.

وذكرت انتصار خضير التي يتراوح عمرها مابين (45-50) عاما بان لاعلاقة لها بالانتحاريات اللواتي يقمن بتفجير انفسهن في نقاط التفتيش التابعة لقوى الامن العراقية والصحوات، وبالرغم من اكتشاف اثارمواد متفجرة في يديها

من جانبه اكد عبداللطيف رايان المستشار الاعلامي للقوات الامريكية اعتقال المرأة، لكنه قال ان قوات التحالف لا تملك اية معلومات عنها، لانها اعتقلت من قبل القوات العراقية. الريان لفت الى سعي الجيش الاميركي والقوات الامريكية لتشكيل قوات الصحوة النسوية او ما يطلق عليه اميركيا (بنات العراق) للعمل في نقاط التفتيش والسيطرة، لسد النقص الحاصل في العنصر النسوي في العمليات الأمنية ومواجهة استخدام النساء كانتحاريات من قبل التنظيمات الإرهابية. وبحسب اللواء محمد العسكري فان القوات العراقية اعتقلت (انتصار خضير) في ساعة متاخرة من ليل السبت الاحد ومعها عدنان كمر محمد القاضي الشرعي في تنظيم القاعدة وقصي علي خلف والي المحافظة واحمد قاسم عبد الجبار المسؤول العسكري في دولة العراق الاسلامية. وقال ان هذه المراة وظيفتها غسل ادمغة وتجنيد الانتحاريات ودفعهن الى تنفيذ عملياتهن الاجرامية.

الملف برس