قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي الشيخ (خالد العطية) \"أن هناك بعض الأطراف –لم يسمها- أرادت تفجير أزمة كركوك في غير أوانها من اجل تسميم الأجواء السياسية في العراق لأغراض خاصة بها وليس من اجل أهل كركوك أو مدينة كركوك \" جاء ذلك خلال زيارة قام بها (العطية) الى العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين.

وأضاف\" إننا انتزعنا الكثير من التنازلات من قبل الكرد منها قبولهم بتأجيل الانتخابات في كركوك وقبولهم بتقاسم السلطة الإدارية مؤقتا في المدينة مع مراجعة السجلات والبيانات إضافة إلى قبولهم برفع التجاوزات على الأملاك الخاصة والعامة وأخيرا قبولهم على إجراء قانون خاص للانتخابات في كركوك معتبرا إن هذه خطوات ايجابية في مسار الحل الأمثل للخلاف الحاصل الآن \".

معتبرا ان تصريحات الأكراد الأخيرة حول مسألة ضم كركوك إلى إقليم كردستان العراق كانت سلبية وقد عقّدت المشكلة وانها تحتاج الى فسحة زمنية وتوافق وطني لحلها متهما بعض الجهات الإقليمية والدولية بالتدخل في هذا الشأن \".

وتابع النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حديثه لموقع نون إن\"هناك أملا كبيرا في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الحالي وستتواصل الجهود من الآن إلى بداية الفصل التشريعي الثاني من اجل التوافق على صيغة جديدة للمادة (24) الذي نقضتها رئاسة الجمهورية معتبرا إن خيارا آخرا يمكن أن يستند عليه وهو قيد المشاورة يتمثل بالقانون السابق الذي شرع في عام 2005 لانتخاب مجالس المحافظات والذي لايزال ساري المفعول \" مؤكدا ان هناك عدة قوانين مازالت عالقة أهمها قانون النفط والغاز وخصوصا ما يتعلق بصلاحيات الأقاليم في توقيع العقود النفطية مبينا انه يأمل أن يتم عرضه في الفصل التشريعي القادم

من جانب آخر قال الشيخ (خالد العطية) إن\"المفاوضات جارية من اجل تنظيم وجود القوات الأمريكية داخل العراق مبينا في الوقت نفسه ان هذه الاتفاقية سيتم التصويت عليها اذا كانت ملبية لمطالب العراق ولاتتعارض مع السيادة الوطنية الكاملة\"

واضاف ان البرلمان العراقي ينتظر من الحكومة بان توافيه بما تم الاتفاق عليه من خلال الفصل التشريعي الثاني \".

خاص/نون