اكد المجلس الشيعي الاعلى في لبنان ان المرجع الديني السيد علي السيستاني هو الداعم الاقوى والاكبر للشعب اللبناني في هذه المرحلة الخطيرة والمصيرية التي يمر بها لبنان وشعبه وبالاخص في الجنوب اللبناني والبقاع الغربي والضاحية، مبينا ان مرجعيته تميزت ايضا باحتضان العراق بجميع طوائفه واعطى صورة مشرقة عن المرجعية الشيعية والفكر الشيعي.

وقال نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب في تصريح خص به وكالة نون الخبرية " لابد لي اولا ان اتوجه بالتحية لسماحة اية الله العظمى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني الذي تميزت مرجعيته في هذه الفترة باحتضان العراق بجميع طوائفه واعطى صورة مشرقة عن المرجعية الشيعية والفكر الشيعي الذي هو فكر انساني لا يميز في تعاطيه بين طائفة واخرى، وبين شيعي وسني ومسلم ومسيحي، وايضا في كيفية تعاطيه مع العالم الاسلامي وقضاياه خصوصا مع القضية الفلسطينية ومع المقاومة، وايضا بالاخص مع الوضع اللبناني الذي هو ليس تعاطٍ من منطلق طائفي، انما من منطلق الايمان الذي لا يفرق بين الناس، وان الناس كما امر الله تعالى هم سواء في الكرامة، وخصوصا ايضا في احتضانه للشعب اللبناني في هذه الفترة الخطيرة والمصيرية التي يمر بها لبنان وشعبه وبالاخص في الجنوب اللبناني والبقاع الغربي والضاحية".

واضاف الخطيب " اشكر هذا التوجه للشيخ عبد المهدي الكربلائي، هذا الرجل النشيط والعامل ذو الايدي البيضاء الذي وظف هذه الطاقات والامكانيات لخدمة الناس سواء في العراق، والآن في لبنان وبارك الله به وبكم، حيث سمعت منكم انكم تقدمون خدمة جليلة الى اللبنانيين الذين يخوضون معركة الامة في هذه المرحلة وليس معركة الشيعة الذي يحاول بعض الاعلام المعادي تشويه هذه المسيرة للشيعة اللبنانيين الذين لا يحملون مشروعا سياسيا خاصا وانما يحملون هم الامة ويحملون هم قضايا العالمين العربي والاسلامي والانسانية، لذلك اذا كانت الطائفة اليوم تتعرض الى هذه الهجمة كونها تحمل هذا الفكر الانساني والاخوة والمحبة لجميع الناس، وما يقوم به المرجع السيستاني "حفظه الله" واعوانه، وعلى رأسهم الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ونحن نعتبر السيد السيستاني هو الداعم الاقوى والاكبر في هذه الفترة ونسأل الله ان يطيل عمره، وان يزيد في قوته وتوفيقه ولمؤسسات العتبة الحسينية المقدسة".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة