اقامت الجمعية العراقية للتصوير اليوم السبت حفلا لتوزيع جوائز معرضها الفوتوغرافي السنوي بدورته (46) بحضور ممثل رئيس الوزراء ونقيب الفنانين العراقيين ولجنة التحكيم و جمهور كبير من المصورين، وحصد مصورو كربلاء المقدسة عدد من جوائز المعرض الذي اقيم في قاعة كولبنكيان بالعاصمة بغداد، ونالوا عددا من الجوائز التقديرية وميداليات التميز.
حيث تمكن المصور حكمت العياشي من كربلاء المقدسة من الفوز بجائزتين ذهبية وبرونزية وجائزة تقديرية وميدالية تميز، فيما فاز زميله المصور رحيم السيلاوي بجائزين ذهبية وجائزة تقديرية، ونال المصور الكربلائي سامر الحسيني جائزة ذهبية، والمصور الكربلائي ضياء عزيز جائزة تقديرية، وكان الراعي الرئيسي للمعرض رئاسة الوزراء والراعي الرسمي له نقابة الفنانين العراقيين والراعي لطباعة الدليل العتبة الحسينية المقدسة والراعي للجوائز الاتحاد الدولي للفنانين (IAAP).

وقال رئيس الجمعية العراقية للتصوير هادي النجار في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" العتبة الحسينية المقدسة جزء من هذا النجاح، وهي السباقة لدعم هذا النشاط المهم لجميع المصورين الفوتوغرافيين منذ ثلاث سنوات، كونه مفتوح لجميع المصورين العراقيين من المنتمين للجمعية وغير المنتمين، ونقدم شكرنا الجزيل للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي كونه الداعم الكبير لنا، وكانت لنا هذا العام رعاية كريمة من لدن رئيس مجلس الوزراء محمـد شياع السوداني، كما حصلنا على دعم للسنة الثانية على التوالي من نقابة الفنانين العراقيين، وهذا المعرض جاء مختلفا بسبب المشاركة الواسعة وعدد الاعمال المعروضة اكثر من الاعوام السابقة، وساهم الدليل الذي طبع في مطابع دار الوارث التابع الى الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بشكل اكثر واكبر من السابق واصدر بطباعة فاخرة واخراج متميز يليق باعمال المصورين العراقيين ، ووزعت (56) جائزة لمختلف مصوري العراق".

واضاف ان" المعرض تلقي اكثر من الفي عمل واختارت لجنة التحكيم المختصة (200) عمل لمئتي مصور وهو امر جيد، وقد عرض (90) عمل منها في القاعة المخصصة للعرض وهي طاقتها القصوى، وما يميز الجمعية العراقية للتصوير ان معرضها يقام على موقع الكتروني وتدار جميع عمليات تسجيل المصورين ومعلوماتهم وانشاء صفحة خاصة بالمصور من خلاله وتبقى الصفحة متاحة للمصور لغاية اغلاق المعرض، ويمكنه معرفة النقاط التي حصل عليها عبر الموقع، ولاحظنا ان قابليات المصورين الفنية بدأت بالتطور عاما بعد آخر وهذا المعرض جزء من النشاطات الداعمة لهم، ومن مشاركاتهم فيه يتمكنون من معرفة اسباب فوز الصور بالجوائز ومستوى المصورين ما يدعوهم الى التطور والفوز، حيث نعتمد على محورين في المعرض هما المحور العام الملون لمنحه المصور حرية الاختيار والعمل المفتوح غير المقيد، والثاني هو المحور الخاص المتحرك وفيه اختيار لموضوع محدد عمل عليه المصورين المتنافسين".

من جانبه اكد عضو لجنة التحكيم الدكتور " خليل الطيار" لوكالة نون الخبرية ان" لكل معرض ظروفه الخاصة لان لجان التحكيم تحكم حصيلة المنتج القادم اليها، وتميز هذا المعرض بأمران مهمان، هما توفر لجنة تحكيمية من اساتذة مختصين راعوا كل ظروف ومعايير الصورة بجمالياتها وكمالياتها على المستوى الشكلي، ووضعت اللجنة معيارا مهما استند على المعيار الذي حددته الجمعية والمعتمد في جميع لجان التحكيم العالمية، ويضمن معايير علمية دقيقة لا تسمح ان يدخل التقييم الشخصي في تقييم اي صورة، وهناك معادلات جمالية تمكن المحكم من وضع مؤشراته الدقيقة، وبعدها يجمع عدد الاصوات التي حصلت عليها الصورة، وان كانت هناك مفاضلة فيخضع النص البصري الى مناقشات جادة لوضع الافضلية".
اما المصور الكربلائي "حكمت العياشي" فاكد ان" مشاركته في هذا المعرض مكنته من الحصول على ثلاث جوائز، منها الجائزة الذهبية في المحور الملون، والجائزة البرونزية في محور الاسود والابيض، والجائزة البرونزية في محور الجفاف، وكذلك اشارة افضل مشارك في تلك المسابقة، ووسام التميز من الجمعية فرع كربلاء"

واوضح المصور الكربلائي "رحيم السيلاوي" لوكالة نون الخبرية انه" نال جائزتين في هذا المعرض هما الذهبية في محور الاسود والابيض والتقديرية للسنة الثانية على التوالي، ونوجه شكرنا للجمعية التي اتاحت تلك الفرصة للمصورين العراقيين، وهذا المعرض السنوي هو واحد من سلسلة معارض تنظمها الجمعية منذ تأسيسها في العام (1972)".

فيما اشار المصور " محمـد رهيف" من محافظة ميسان لوكالة نون الخبرية الى انه" حصل في المعرض السنوي الذي تقيمه الجمعية العراقية للتصوير في العاصمة بغداد بنسخته (46) على الجائزة الفضية في محور الملون المفتوح، وشارة تقديرية في محور الاسود والابيض، وشارة تقديرية في محور الجفاف".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي