أعلنت وزارة النقل، أمس الأربعاء، أن المرحلة الأولى من مشروع “طريق التنمية” ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل 2025 عبر خطوط السكك الحديد الحالية، كما أعلنت عن استكمال تحري التربة والمسح الطوبوغرافي والخط السككي للمشروع، مشيرة إلى أن نسبة إنجاز التصاميم الأولية للطريق السريع وصلت إلى 75 بالمئة.
وقالت الوزارة في بيان: إنه “استناداً لتوجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي بالإسراع في حسم مرحلة التصاميم الأولية لمشروع طريق التنمية، تعلن الشركة العامة للسكك الحديد العراقية تصاعد نسب الإنجاز في مرحلة التصاميم الأولية للمشروع”، مبينة أنه “تم إنجاز التصاميم الأولية للخط السككي، والمسح الطوبوغرافي وعمليات تحري  التربة للمشروع بنسبة 100بالمئة”.
وأضاف، أن “نسبة إنجاز التصاميم الأولية للطريق السريع وصلت إلى 75 بالمئة وسيتم استكمال تصاميمه في شهر أيلول المقبل”، لافتاً إلى أن “مسار الطريق البري السريع يبلغ طوله 1131 كم، بينما  مسار خط السكة الحديد يبلغ طول مسافته 1201 كم”.
بدوره، قال مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي لـ”الصباح”: إن “خطوط السكك الحديد الحالية (القديمة) سيجري تأهيلها وإعادة صيانتها بالكامل وإنشاء مقاطع جديدة، لاسيما الخطوط التي تمر بالمحافظات المشمولة بمشروع الطريق وهي 11 محافظة”، لافتاً إلى أن “عمليات التأهيل والصيانة ستكون بتمويل مشترك اعتماداً على الموازنة الاستثمارية والقروض”.
وأضاف، أن “الوزارة أنجزت المقطع الأول من طريق التنمية المتمثل بالطريق الرابط بين مدخل ميناء الفاو والنفق المغمور الذي يبلغ طوله 63 كم، إذ أصبح سالكاً بعد الانتهاء من الطبقة الأولى لمادة الإسفلت، بطول 51 كم، والذي يمر عبر النفق المغمور وبعدها يمر عبر مجسرين، الأول تجاوزت نسبة إنجازه 96 بالمئة والثاني 77 بالمئة”، مشيراً إلى أن “الوزارة تعمل على إعادة تأهيل وتنظيم شبكة السكك الداخلية لحين استكمال مشروع طريق التنمية ضمن التوقيتات الزمنية المحددة”.
وبيّن الصافي، أن “الوزارة شرعت بإجراءات إحالة مشروع إعداد التصاميم والتدقيق للأعمال التكميلية لمشروعات خطوط سكك الحديد إلى الشركة الإيطالية بعد استحصال موافقة رئيس مجلس الوزراء لغرض إكمال تصاميم وجداول الكميات وتحديد الكلف الحقيقية ليتمّ تنفيذ خطوات مشروع طريق التنمية”.
من جانب آخر، أعلنت وزارة النقل، موافقة مجلس الوزراء على طلب وزير النقل رزاق محيبس السعداوي بتخصيص الأرض المشيدة عليها (ساحة عباس بن فرناس) بالقرب من مطار بغداد الدولي لصالح الشركة العامة لإدارة النقل الخاص، من أجل الشروع في تطوير الساحة، ضمن أعمال التحضيرات للقمة العربية المقرر عقدها في العاصمة بغداد، العام المقبل.