حصلت وكالة نون الخبرية، على أسماء وتفاصيل جديدة عن 8 متهمين رئيسيين بسرقة الأمانات الضريبية المعروفة إعلامياً بـ"سرقة القرن".

وأدناه لائحة بأسماء المتهمين الرئيسيين وحجم الأموال المنهوبة:
1- قاسم محمد محمد
تم القاء القبض عليه.
المنصب / المدير المفوض لشركة الحوت الاحدب
التهمة / استلام (٥٥) صكاً و(١١) احدى عشر مظهرة
مجموع المبالغ المسروقة
تسعمائة واثنان وثمانون مليار دينار من حساب الامانات الضريبية

2- المتهم الهارب عبد المهدي توفيق مهدي
مكان التواجد لبنان
المبالغ المسروقة اثنان ترليون ومئتان وثلاثة وثمانون مليار دينار عراقي
استلام (١٥٥) صك بمبلغ من حساب الامانات الضريبية

3- المتهم محمد فلاح عبد الله الجنابي
مكان التواجد / دولة الامارات العربية المتحدة
المنصب المدير المفوض لشركة القانت
استلام (٧٩) صك
الاموال المسروقة / ترليون ومائة وخمسة وثمانون مليار ومئتان وعشرون مليون

4- المتهم الهارب حسين كاوه عبد القادر عبد العزيز
مكان التواجد / اربيل
المنصب / المدير المفوض لشركة رياح بغداد
الاموال المسروقة / ستمائة وسبعة مليار دينار عراقي عبر استلام (٤٠) صك

5- المتهم الهارب عبد الرحمن محمد ابراهيم
مكان التواجد/ اربيل
المنصب المدير المفوض لشركة بادية المساء
الأموال المسروقة/ ستمائة واربعة وعشرون مليار دينار عراقي عن طريق (٣٧) صك

6- المتهم الهارب علاء خلف مران العمر
مكان التواجد لبنان
المنصب / مكتب رئيس الوزراء السابق
الاموال المسروقة اربعمائة وسبعة وتسعون مليار دينار عراقي

7- المتهم الهارب عبد الأمير حسون علي طه
مكان التواجد دولة الكويت
المنصب المدير المفوض لشركة الفوارس
المبالغ المسروقة استلام مبلغ مئة وأربعة وعشرون مليون دولار أمريكي مقابل تسهيل الإجراءات في وزارة المالية

8- المتهم الهارب محمد حسون علي طه
مكان التواجد دولة الكويت
المنصب / وكيل المدير المفوض لشركة الفوارس

وفي تشرين الأول من العام 2022، تم الكشف لأول مرة عن قضية "سرقة القرن" التي تورط فيها مسؤولون سابقون كبار ورجال أعمال، وأثارت سخطا شديدا في العراق الذي شهد في السنوات الماضية احتجاجات واسعة تطالب بوضع حد للفساد.

وباتت "سرقة القرن" حديث الشارع العراقي والأوساط السياسية وغيرها حتى انتقل صداها إلى خارج العراق لتتناولها وسائل إعلام عربية وغربية.

وتتمثل "سرقة القرن" باختفاء مبلغ 3.7 تريليونات دينار عراقي (نحو مليارين ونصف المليار دولار) من أموال الأمانات الضريبية، وتم الكشف عنها من قبل عدة جهات معنية قبل نحو شهرين من انتهاء فترة حكم الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي.

ومنتصف تموز الجاري (2024) عدّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، موضوع سرقة الأمانات الضريبية المعروفة باسم "سرقة القرن"، نقطة سوداء في تاريخ الدولة العراقية، وأشار الى أنها نُفذت بغطاء رسمي، وكشف عن تهريب نصف أموالها الى خارج البلد.