عبر الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، اليوم الأربعاء، عن استنكاره للقصف الذي تعرضت له قوات الحشد الشعبي في جرف النصر، لافتاً إلى أن تزامن الضربة مع قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، يشير إلى "وحدة المنهج العدواني"، وحجم التنسيق الواسع بين أطرافه، مجدداً مطالبته للحكومة العراقية باتخاذ الخطوات اللازمة والسريعة من أجل رحيلٍ فوري للوجود العسكري الأمريكي.

وقال العامري في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، "ندين وبشدة العدوانَ الأمريكي الآثم على قواتنا الأمنية العراقية من أبناء الحشد الشعبي في منطقة جرف النصر".

واضاف إن "تزامنَ هذا الإعتداء مع العدوان الصهيوني على بيروت، إنما يؤكد وحدة المنهج العدواني، وحجم التنسيق الواسع بين أطرافه، وحقيقة الدور الأمريكي الذي لم يكتفِ بالدعم الشامل للصهاينة، بل تعداه للمشاركة الفعلية المباشرة في الحرب على غزة وجنوب لبنان وسائر الجبهات الأخرى، مما يدعونا وأكثرَ من أي وقتٍ مضى، لمطالبةِ الحكومة العراقية بإتخاذ الخطوات اللازمة والسريعة من أجل رحيلٍ فوري للوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي من العراق، حمايةً لحياة العراقيين، وصوناً لسيادةِ البلد واستقلاليته".

وأعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاربعاء، عن وقوع ضحايا وجرحى بقصف جوي استهدف قوات تابعة له شمالي بابل.

وذكر الحشد في بيان، تلقته وكالة نون الخبرية، انه "بالساعة 2130 مساء يوم الثلاثاء (30 تموز 2024) تعرضت قوات تابعة للواء 47 ضمن عمليات الجزيرة في هيئة الحشد الشعبي قاطع جرف النصر / منطقة السعيدات الى انفجار لم تعرف طبيعته، مما أسفر عن إرتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين".

وفي بيان لاحق، اكد الحشد الشعبي ان "المعلومات المتوفرة تشير الى ان استهداف الدوريتين التابعتين للواء 47 بالحشد الشعبي شمال محافظة بابل تمت بواسطة صواريخ اطلقت من طائرات مسيرة".