- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الإذنُ النَّبَوِيُّ والإذنُ الحُسينِّيُّ فرجاً .. وفوزاً
بقلم : اعتدال موسى ذكراللَّه
ما بين إذن دخول الإمام الحسين - عليه السلام - على رسول الله -صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ - تحت الكساء اليمانيّ في حديث الكساء الذي رواهُ - جابر بن عبد الله الأنصاري - عن السيدة فاطمة الزهراء - عليها السلام - وما بين إذن دخول أبطال كربلاء ميادين القتال من بني هاشم وأنصار الحُسين يوم العاشر عاشور في الواحد والستين للهجرة النبوية الشريفة-٦١- تتجلى أبهى صور القداسة للسماح بإذن الدخول لما ما بين تحت الكساء اليماني بإشارة رسول لله -ص- بإذن الله للخمسة الأشباح النورانية سادساً لأمين وحي الله -ع - . وما بين الدلالات الحُسينية بالإيذان والاستئذان للرحمة الرحمانية الرحيمية من لدنِّ العليِّ الأعلى وَفِيهِم مَهْمُومٌ إِلا َّوَفَرَّجَ اللهُ هَمَّهُ ؛ وَلاَ مَغْمُومٌ إِلاَّ وَكَشَفَ اللهُ غَمَّهُ ؛ وَلاَ طَالِبُ حَاجَةٍ إِلاَّ وَقَضَىٰ اللهُ حَاجَتَهُ .
والإشارة الواضحة وبإذن دخول شهداء الطفِّ بأحداث كربلاء وما فيها من صور فاجعة من شيوخ وشباب وفِتية وأطفال ونساء .
ولولا أنَّ الإذنين الإثنين للإذن النبويِّ الكِسائيِّ اليمانيِّ والإذن الحُسينيِّ العاشورائيِّ لحرمنا من اللُّطفين النبويِّ ؛ الحُسينيِّ من الإنتصار بحوائجنا ؛ والفوز وبانتصارات شهداء الطفِّ وبدماء وجراحاتهم الذين شفت حرقة قلوب المؤمنين التي لا تبرد أبداً .
فسلامٌ على الرحمة المُهداة من نبيِّ الهُدى وعلى سبطهِ الشهيد في كربلائه المُقدَّسة وعلى أصحابه الأوفياء وأبنائه الميامين .
كاتبة سعودية
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً