أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن المجاعة في قطاع غزة أدت إلى وفاة 40 طفلا، فيما يواجه 3 آلاف و500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عزت الرشق، القيادي بالحركة، إن "أكثر من 40 طفلًا قتلهم الجوع في غزة، بينما يواجه 3 آلاف و500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات".
وحذر من "تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع تفاقم معاناة السكان الذين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية في ظل الحصار (الإسرائيلي) المستمر والقصف المتواصل".
ولفت إلى أنه "بينما يحتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى، يعيش أهلنا في قطاع غزة مأساة حقيقية، حيث يعانون من الجوع والعطش، وتستمر المجازر التي يرتكبها الاحتلال النازي بحقهم".
وأوضح أن "سكان قطاع غزة يتعرضون للقصف وتدمير منازلهم منذ أكثر من 9 أشهر، في حين يعيشون تحت حصار مستمر منذ أكثر من سبعة عشر عاماً".
ودعا الرشق "المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى تقديم الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة، الذين يعانون من ظروف معيشية قاسية ويبحثون عن أبسط ما يبقيهم على قيد الحياة".
وتفتقر المناطق الشمالية من قطاع غزة إلى الخضراوات والفواكه واللحوم، ما يزيد الصعوبات التي يواجهونها في تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وقد سُجلت خلال الأشهر الأخيرة في شمال غزة ومدينة غزة وفيات عديدة بسبب نقص الغذاء بينهم أطفال.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، ما أدخل "إسرائيل" في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
أقرأ ايضاً
- مسعود بارزاني عن أحداث المنطقة: الأهم هو إبعاد العراق عن الحرب.. وترامب مختلف عن بايدن
- نحو 35 ألف لبنانياً يصلون إلى العراق منذ اندلاع الحرب في بلادهم
- يقيمون خارج البلاد.. أكثر من مليوني عراقي مستبعدون من التعداد