أصدر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، بياناً في الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لقصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي.
زقال بارزاني في بيان صحفي، أنه"بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والثلاثين للقصف الكيماوي والقتل الجماعي الذي تعرضت له مدينة حلبجة الكردستانية الحبيبة، نستذكرُ بكل إجلال وإكرام شهداءنا الأبرياء الذين أُزهقت أرواحهم بفعل وحشية النظام العراقي السابق، في ظل صمت المجتمع الدولي".
وأضاف، أنه"لا شك في أن هذه الجرائم وغيرها من الجرائم التي اقترفها النظام السابق ضد شعب كردستان، كانت تهدف أساساً إلى إبادة شعبنا ومحو هويته، وهو ما يقتضي منّا ألّا ننسى هذه الجرائم، بل علينا أن نحولها إلى حافز يدفعنا للذود عن حقوقنا القومية والوطنية، وصون كيان إقليم كردستان".
وتابع، أن"ما يدعو إلى الأسف والاستياء الشديدين هو استمرار الحكومات العراقية المتعاقبة في تجاهل واجبها المتمثل بتعويض ذوي وعوائل شهداء حلبجة وضحايا حملات الأنفال والجرائم الأخرى، تعويضاً عادلاً ومنصفاً، على الرغم من كونه حقاً مشروعاً ودستورياً لشعب كردستان، إلى درجة أنهم، وإلى الآن، غير مستعدين لإتمام الإجراءات المتعلقة بتحويل حلبجة إلى محافظة".
وأشار إلى، أن"خدمة اهالينا في حلبجة واجبنا ، وخلال زيارتنا إلى محافظة حلبجة الشهر الماضي، وافقنا على جميع الطلبات التي قدمها المحافظ والمسؤولون الإداريون في المنطقة، ونأمل أن نتمكن من ترجمة التزاماتنا إلى واقع ملموس من خلال تقديم أفضل الخدمات، وبما يلبي احتياجات أهالي حلبجة الوطنيين والمضحين".
وختم بالقول: "ستبقى ذكرى شهداء حلبجة وسائر حملات الإبادة الجماعية ضد شعب كردستان خالدة مخلدة في ذاكرتنا ووجداننا، وعلينا أن لا نسمح مطلقاً لأيٍ كان بأن ينسينا هذه الجرائم وأن يطمس عارها، وعلينا أن نستمر في تذكير الدولة العراقية وسلطات بغداد بضرورة تعويض شعب كردستان".
أقرأ ايضاً
- مسعود بارزاني عن أحداث المنطقة: الأهم هو إبعاد العراق عن الحرب.. وترامب مختلف عن بايدن
- نحو 35 ألف لبنانياً يصلون إلى العراق منذ اندلاع الحرب في بلادهم
- هوكستين: لن أتحدث علنا عن نتيجة المفاوضات وسأتوجه إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة