وقال المتحدث باسم الكهرباء احمد موسى؛ لبرنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم ان :"رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تبنى قطاع الكهرباء بالكامل ومهتم الى حد كبير في متابعة هذا الملف بشكل مباشر، ومن خلال دعمه استطعنا انجاز صيانات دورية وتعقادنا مع الشركات الام المصنعة للطاقة مباشرة دون العودة للوسيط". 

واضاف "كما هيأت الموازنة الثلاثية التخصيصات المالية للوزارة والتي ساهمت باستمرار اعمال الصيانة والانشاء"، مبينا ان "معدل تجهيز الكهرباء بالصيف المقبل قد يصل الى زيادة 4 الاف ميكاواط ووصول الطاقة الى 27 ميكا واط.
بالمجمل الوزارة ستكون جاهزة بانتاج 27 ميكاواط في الاول من شهر آيار المقبل، وستكون اكثر جودة من العام السابق وستنعكس هذه الزيادة على ساعات التجهيز للمواطنين". 

وبشأن إمكانية تثبيت قراء المقاييس، قال موسى "قراء المقاييس حققوا طفرة نوعية في الجباية وعازمين بقوة على تحويل عقودهم الى دائمية في موازنة 2024"، مشيرا الى "تطبيق الدفع الالكتروني في جباية الكهرباء".

وتابع "اتفاقية المقايضة النفط بالغاز جنب العراق مشاكل كبيرة في تجهيز الكهرباء، وجزء من المحطات الكهربائية بحاجة الى الغاز المورد، والحكومة تعمل الى استغلال الغاز الوطني بما يعزز المحطات الكهربائية".

واردف موسى "لدينا اتفاقات مع تركمانستان تقضي بتجهيز كميات من الغاز لتزويد المحطات العراقية كما تم الاتفاق مع القطر كذلك، وشركة توتل تعمل حاليا على انشاء محطات للطاقة النظيفة لانشاء 1000 ميكاواط في البصرة ولدنيا عقود وعمل على انشاء محطات ". 

ونوه الى "موانع محددات الطاقة الشمسية ومنها المشاريع الاستثمارية التي تمول من مصارف وبنوك عالمية والمشكلة تكمن في البنوك العالمية والتي اخرت جزء كبير من المشروعات وكذلك تفرض نسبة عالية من الفائدة على الشركات المحهزة للطاقة في العراق والتي تصل الى 12%".

وزاد موسى "التنافس بين شركتي {سيمنز وجي أي} يخدم وزارة الكهرباء، اما العشوائيات والتجاوزات على شبكة الكهرباء فقد تسببت بهدر كبير للطاقة وزيادة في الاحمال"، خاتماً بـ"استحداث الخطوط الناقلة لهذا العام واتحات كبيرة وشبكات التوزيع ستتحول الى ارضية والاقياس ستكون ذكية مضاف الى استحداث المغذيات وفك الاختناقات".