وصف احد المشاركين من الجهورية اللبنانية ان ما تنظمه العتبة الحسينية المقدسة من فعاليات وما تقيمه من مهرجانات فيه احياء للقلوب وانتصار للانسانية، وكذلك فان عموم المؤمنين والعتبات المقدسة والاولياء والمرجعية العليا الرشيدة تعمل عملها لتوصل الحياة الى ما يمكن ايصاله بمختلف الجهود والنشاطات.

وقال الشيخ القاضي علي المولى من الجمهورية اللبنانية المشارك في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي بنسخته (17) في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" ما يحدث من حروب وقتل واستهداف للمسلمين في كثير من البلدان واخرها في غزة هو حدث عظيم وجلل، لان القرآن الكريم يوصف من يقتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا، ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا، واهل البيت اوجدهم الله لاحياء النفوس والناس جميعا، ونحن في هذه الظروف وما تفعله العتبة الحسينية المقدسة من نشاطات ومثل هذا المهرجان ولو وصل خبره الى انسان واحد او مجموعة يحيون فيها وتحيى قلوبهم بهذا الفعل هو انتصار للإنسانية، لان النبي نوح بقي في قومه الف عام وآمن معه مئة فقط، ثم خرج بهم منتصرا وبدأت البشرية من جديد بانبياء ورسل، وفي مثل تلك الظروف التي نعيشها فان الطغيان يجتهد في عمله، وكذلك فان عموم المؤمنين والعتبات المقدسة والاولياء والمرجعية العليا الرشيدة تعمل عملها لتصل الحياة الى ما يمكن ايصاله بمختلف الجهود والنشاطات".

واضاف ان" الباطل ومنذ بدء الخليقة حاول ان يشوه مسيرة الانبياء ومسلكهم، وعلى القيمين من ورثة الانبياء ووكلاء الانبياء ان يبقوا على نهج الانبياء وتراثهم ليحيوا هذا الامر وليفعل "الدواعش" او الكفرة ما يفعلون، لان مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي في نسخته (17) يعتبر من احياء النفس بل من عظيم الاحياء".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة