دعا وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، السبت، إلى تقليل عدد المقبولين في كليات الطب، وتطبيق شروط صارمة على منح الإجازات الخاصة بافتتاح كليات الطب الأهلية.
وقال الحسناوي في حوار متلفز تابعته وكالة نون الخبرية، إنه "يجب عدم منح أي إجازة لكليات الطب الأهلية إلا وفق عدة شروط، منها أن ترتبط الكلية بمستشفى عام خاص بها وعدم الاعتماد على مستشفى جراحي، ويجب أن يحتوي هذا المستشفى على 4 اختصاصات على الأقل، وهي الباطنية والأطفال والجراحة والنسائية بمعدل 50 سريراً على الأقل لكل اختصاص، بالإضافة إلى ألا تقل مدة دخول هذه المستشفيات الخدمة عن 3 سنوات، ويكون لها موظفين ثابتين".
وأضاف، أنه "لدينا مشكلة وترهل في عدد أطباء الأسنان، وإذا توقفت التعيينات الحكومية، فإن القطاع الخاص لن يستوعب هذه الأعداد، وبالتالي سيذهبون نحو البطالة".
وأشار إلى، أن "ما يحدث الآن هو حصول الكليات على إجازة على مستشفيات خاصة، وتتفاجأ عمادة الكليات عندما تصل إلى المرحلة الرابعة والخامسة باختصاصات غير متوفرة، فيلجؤون إلى تدريب طلبتهم في مستشفيات الحكومة وهذا ما يسبب ضغطاً فيها، وهناك ترهل كبير في أعداد الخريجين من بعض التخصصات، وتضطر الحكومة لتدريبهم في دورات خاصة قبل توظيفهم".
وأستغرب الحسناوي في حديثه عن عدم اطلاع بعض الطلبة على الأجهزة الطبية الحديثة قائلاً "في إحدى جولاتي عن أجهزة مختبرية خاصة بالعلاج الطبيعي، سألت بعض طلبة المراحل الأخيرة، هل رأيتهم هذه الأجهزة خلال درستكم؟، أجابوا لا، لم نرها إطلاقاً خلال دراستنا، وهذا ليس فقط في الجامعات والمعاهد الأهلية إنما الحكومية أيضاً، لذلك يَدخلُ معظمهم دورات بعد تعينهم لغرض مواكبة الأجهزة الحديثة".
وبحسب الحسناوي فإن كليات الطب بحاجة إلى مختبرات مهارية جديدة ومتطورة، وإلى تقليل أعداد المقبولين.
متابعة – ابراهيم الحبيب
أقرأ ايضاً
- تتأثر به محافظات الفرات الأوسط.. العراق يفقد أكثر من 5000 ميغاواط من الكهرباء جراء توقف إمدادات الغاز الإيراني
- للسكان والمساكن.. التخطيط تعلن نجاح التعداد العام في العراق
- البحث جار عن جثة ثالثة.. انتشال جثتي سائق "تريلة" وفتى سقط في "دجلة" بعد انهيار "الطبر"