اعتبر رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك أن التطورات الأخيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني لها بعد واحد فقط، مؤكدا أن الحديث لا يدور عن المساوة بين الطرفين عند تقييم تصرفات الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال سوناك في خطاب ألقاه في مراسم تأبين في أحد المعابد اليهودية في لندن: "لا يوجد هناك بعدان في هذه الأحداث، ولا يدور الحديث عن توازن ومساواة ما. وأنا إلى جانب إسرائيل"، مشيرا إلى أن أعضاء حركة "حماس" هم "الإرهابيون وليسوا مقاتلين من أجل الاستقلال"، على حد وصفه.

وأضاف أن حركة حماس وأنصارها يتحملون "المسؤولية الكاملة" عن الهجوم على إسرائيل في 7 تشرين الاول الجاري، مبيناً أن لندن تتعاون مع السلطات الإسرائيلية لتقديم كل المساعدات الضرورية وتعمل ما بوسعها لضمان أمن اليهود المقيمين في أراضي المملكة المتحدة.

وأطلقت حركة حماس، في 7 تشرين الاول الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف الاراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.

وردا على ذلك، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية". وتشن طائراته الحربية، واحدة من أكبر وأوسع الحملات في القطاع، حيث قصفت بشكل مركز مربعات داخل أحياء سكنية، ودمرت عشرات الأبراج والمباني في مختلف مناطق القطاع.