بقلم:محمد فخري المولى
العظماء ممن لهم بصمة بتغيير المجتمعات سيرتهم عطرة قبل وأثناء وبعد تكليفهم وهي بوتيرة واحدة متصاعدة نحو أفق غرس كل ما فيه خدمة بني البشر.
النبي محمد عليه وعلى آلة وصحبه أفضل الصلاة والسلام كان وأهل بيته عنوان ورمز، انتقل بهم لقيادة المجتمع لأنه خير من مثل الأخلاق بالعمل والتعاملات والتكليف الشرعي الأخلاقي.
التكليف الشرعي الأخلاقي جعله وأهل بيته يحنون على الجميع بغض النظر عن الدين والعرق والأمثلة عديدة سفانة الطائي وسلمان المحمدي وحتى اليهود كان لهم ما يسمى اليوم حق المواطنة الصالحة وهي معيار الحقوق والواجبات باتجاهين المواطن والدولة.
المواطنة الصالحة ركن أساس ببناء الأخلاق الإسلامية التي تمثلت بالأخلاق المحمدية.
الاتباع الخلص المخلصين الذين تربوا بالاخلاق المحمدية هم سبب اتساع سلطة الدولة الإسلامية بالاتجاهات الأربعة .
إذن الأخلاق المحمدية التي نجدد المطالبة بها كسمة مجتمعية هي ما نشدد على النخب الدينية والعشائرية والاجتماعية التمثل والتأسي بها.
سيدي رسول الله نعتذر منك ومن أهل بيتك وأصحابك الخلص بذكرى انتقالك للرفيق الأعلى ممن ادعى الإسلام وتكنى باسمه لكن أفعاله لا تموت لهذه الأخلاق المحمدية السامية.
انجرف العديد نحو الدنيا ومتاعها فنسي الأخلاق المحمدية أو تناساها من أجل الدنيا وهناك العديد ممن أظهر ما لا يبطن وهؤلاء نسأل الله لهم النور لينظروا أن دوام الحال من المحال وما متاع الدنيا إلا ما ادخرته ليوم المعاد الذي تسأل فيه عن أعمالك الصالحة لا أموالك وباقي الملذات.
الأخلاق المحمدية
لنجعلها وصمة اجتماعية
لمن كان محمد وآل محمد وصحب محمد قدوتهم ،
لان أخلاق دين التوحيد هي أخلاق الإسلام وما أخلاق الإسلام إلا أخلاق محمد وآل محمد وما أخلاق جميع الخلص من النشأة إلى المبعث إلا الأخلاق المحمدية.
فهنيئا للقائد والقدوة بكل زمان ومكان ممن كانت الأخلاق المحمدية أخلاق محمد وآل محمد سمته علنا وخفاء.
أقرأ ايضاً
- الرسالة المحمدية تتألق في القضية الحسينية
- الإعداد الروحي.. الأخلاق وأثرها في الجانب الروحي ـ الجزء الثالث عشر
- عامل الأخلاق في بناء الدولة