كشفت مديرية زراعة كربلاء المقدسة عن سعيها الجاد لحث المزارعين والفلاحين والمستثمرين الزراعيين للتحول الى مشاريع الطاقة المتجددة والاستفادة من قروض البنك المركزي ودعم المنظمات الدولية بهذا الشأن، لاسيما بعد نجاح التجربة في العراق.

واكد مدير زراعة كربلاء المقدسة المهندس محمد جاسم الطيار لوكالة نون الخبرية ان " المديرية من المشجعين والمؤيدين لاستخدام الطاقة المتجددة او ما يسمى بالطاقة الشمسية لان اشعة الشمس متوفرة في العراق على مدار السنة وساعات التعرض للشمس خلال اليوم كثيرة، ونحتاج الى وضع آليه لتجهيزها والتثقيف على اقتنائها، حيث سبق ان استخدمت لدينا في مشروع الحزام الاخضر في العام ٢٠٠٧ ، وهي طاقة آمنة وصديقة للبيئة ولا تخلف مؤثرات سلبية، بل ان صيانتها اصبحت سهلة لتوفر ورش التصليح بعد استخدام لتلك الطاقة مر عليه حوالي (١٥) عاما في قطاعات مختلفة".

واضاف الطيار اننا " نعتقد الآن ان اسعارها الآن مرتفعة وندعو الحكومة الاتحادية للتعاقد مع شركات مجهزة رصية وعالمية يمكنها ان تجهز الفلاحين والمزارعين بتلك المنظومات بطريقة الدفع بالآجل، كونها اصبحت تجربة ناجحة في العراق وتخدم القطاع الزراعي وعموم المجالات في العراق"، مشيرا الى ان " هناك اهتمام من منظمة الامم المتحدة ومنظمة اليونيسيف ولديهم الاستعداد لتجهيز مزارعينا بتلك المنظومات التي يمكنها توليد مختلف الطاقات الكهربائية حسب الاستخدام اذا كان لتشغيل الآبار او السقي او التكييف في البيوت البلاستيكية وغيرها "، مؤكدا ان " مديرية زراعة كربلاء المقدسة مستعدة لمساعدة المزارعين والفلاحين للحصول على القروض الخاصة بنصب الطاقة المتجددة والتحول عليها والاستفادة منها وتقليل الانفاق في عمليات الزراعة".