أفادت تقديرات لمكتب الأُمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنَّ الأمطار الموسمية وفيضانات الأنهار في الصومال التي أعقبت فترة الجفاف، قد أثَّرت على ما لا يقلُّ عن 460 ألف شخص، منهم نحو 219 ألف شخص شرِّدوا من منازلهم، بجانب وفاة 22 شخصًا. وهطلت الأمطار الموسمية بغزارة في أقاليم جنوب ووسط الصومال في وقت كان يواجه فيه ثلث الصوماليين موجة جفاف قاسية.
ففي الأيام الأخيرة، فاجأت فيضانات نهر شبيلي، سكان مدينة بلدوين بإقليم هيران في ولاية هرشبيلي المحلِّية، لتغمر مساحة تزيد عن 20 كيلومترًا مربعًا، ما أدَّى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص، بحسب تقديرات محلِّية ودولية. وإلى جانب مدينة بلدوين اجتاحت الفيضانات مدنًا وقرى وبلدات جنوب ووسط الصومال، وغمرت فيضانات نهر شبيلي الأحياء الأربعة التي تتكون منها مدينة بلدوين إلى جانب 25 قرية وبلدة في محيط النهر، ما أجبر السكَّان في تلك المناطق على النزوح من منازلهم.
أقرأ ايضاً
- أزمة بغداد وأربيل "تتصاعد" .. قرار توطين الرواتب يطيح بـ 400 ألف أسم مكرر
- إنجاز 57 ألف معاملة تعويض للمتضررين في الموصل
- توضيح من الكهرباء بشأن إطلاق 13 ألف درجة وظيفية