جدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، دعوته لحل الخلافات والقضايا العالقة بين حكومة إقليم كردستان، والحكومة الاتحادية عبر الحوار، مؤكدا أن مصير الإقليم مرتبط أحدهما بالآخر ولا يتفرق بعضهما عن بعض.

وقال رشيد، في كلمة له خلال حفل افتتاح معرض بارزان، في اربيل إن تاريخ شعبنا مليء بالكثير من الأمجاد، وعلى طول سنوات نضالنا الوطني والقومي انتج هذا النضال الكثير من العظماء، وبفضل نضالاتهم استمر نهجنا القومي والكردي لاحقاق حقوق شعبنا الكردي المشروعة ونحن بقينا شعبا حيا نفتخر بقادتنا، مضيفا أنهم كانوا دوما موجودين كنجمة تبرق في سماء هذا الشعب تفتخر بهم كل الاجيال.

وأشار إلى أن الأحداث والمعطيات في المنطقة بشكل عام والبلاد بشكل خاص تعرض الكثير من التحديات أمام حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية وكانت هذه المنطقة (الإقليم) تعاني من الحروب وعدم الاستقرار السياسي واليوم هناك ظروفا اخرى نحاول جميعا نستغل الفرصة لمزيد من التقارب ضمن حوار سلمي واخوي لبناء البلد من جديد.

وتابع، حان الوقت أن تجلس مكونات العراق ونضع كل الخلافات جانبا ونبنى بيئة صحية ونعيد تأهيل البنية التحتية للبلد من جيد ونبني العراق وخصوصا خلق استقرار وجو سياسي للأجيال عن طريق تسخير كل ثروات العراق.

وأشار إلى أن هناك الكثير من المشاكل والخلافات بين اربيل وبغداد وهناك أواصر التعاون، مؤكدا على إنهاء كافة الخلافات وخلق برنامج سياسي لضمان حقوق شعب كردستان ليكون كردستان عاملا مهما لاستقرار.

ولفت إلى أن مصير العراق واقليم كردستان مرتبط ولا يتفرق بعضهما عن بعض، موضحا أن العراق لن يستقر بدون استقرار كردستان وان حكومة الاقليم بحاجة الحكومة الاتحادية لمواجهة التحديات.