أختص مركز تكنولوجيا الهيدروليك في الشركة العامة للصناعات الهيدروليكية التابعة الى وزارة الصناعة والمعادن بفحوصات فريدة من نوعها في العراق للمنظومات الهيدروليكية والهوائية، ويمنح شهادات وطنية معتمدة ويساعد طلبة الدراسات العليا على اتمام دراستهم ونيل شهاداتهم بكلف منخفضة واجهزة ومنظومات متطورة.
ويبين مسؤول شعبة المطابقة في مركز تكنولوجيا الهيدروليك المهندس محمود خليل في حديث لوكالة نون الحبرية ان " فكرة تأسيس المركز ولدت عام 2012 وتأسس عام 2017 ، ويقدم خدماته في مجال الفحوصات التي تخص المنظومات الهيدروليكية والهوائية، ومع توفر الملاكات الهندسية والفنية توزع عمل المركز في اربع شعب تقدم خدماتها الفنية تمثلت في فحص المطابقة المعنية بخدمات الفحص واكتساب المهارات المسؤولة عن تنفيذ البرنامج التدريبي السنوي والاستشارات الهندسية الهيدروليكية المتخصصة في تقديم الاستشارات للمنظومات الهوائية والهيدروليكية وشعبة التطبيقات المعنية بتقديم خدمات للدراسات العليا الذين يبتعدون عن تناول مواضيع هذه المنظومات في رسائل الحصول على شهاداتهم بسبب الكلفة العالية التي قد تصل الى عشر ملايين دينار، بينما منحنا الفرصة لهم واستقبلنا اول طالبين وحصلا على شهادة الماجستير بعد توفير كل الاجهزة والمعدات والمنظومة الحديثة والقياس والخبرات ومرونة التغيير في المواصفات باسعار زهيدة لا تتعدى مليون دينار".

واضاف ان "المركز حاصل على شهادة إدارة الجودة الآيزو (9001) ومعتمد منذ عامين بفحص المواد البترولية والبتروكيمياوية من قبل الهيئة العراقية المخولة في العراق على الجانب الوطني لمنح مثل تلك الشهادات، وقد وضعنا خطة لزيادة الاعتمادات باضافة فحوصات جديدة في مجال فحص الضغط الهيدروستراتيكي للنفط وفحص الخراطيم الهيدروليكية والانابيب (PVR و UPV) وفحص صمامات الامان، وعرضنا خدماتنا على كثير من المؤسسات الحكومية وقدمنا الخدمات الى دائرة صحة كربلاء المقدسة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الموارد المائية وقيادة القوة الجوية والبحث والتطوير الصناعي وجامعة كربلاء في مجال فحوصات المقارنة البينية ودائرة الفحص والتأهيل الهندسي ونعمل على توفير فحوصات باجهزة حديثة ودقة عالية مجهزة من مناشئ عالمية من المانيا واميركا واليابان مثل اكسروث في السيطرة الهيدروليكية وفستيل في التطبيقات الهندسية واجهزة القياس من شركات باركر وهيدروتكنك وهيدرو وجهاز قياس اللزوجة من شركة تاناكا اليابانية، ونواكب التطور العلمي في العالم ونحتاج الى تعريف المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بامكانيات مركزنا كونه يقدم خدماته بشكل فريد من نوعه في العراق وتحتاج اليه الكثير من الجهات".

قاسم الحلفي ــ بغداد