تمكنت الملاكات الهندسية والفنية في قسم الصيانة بالعتبة الحسينية المقدسة، من اعادة تأهيل وترميم سبع مدارس مختلفة في محافظة كربلاء المقدسة ضمن مبادرتها المستمرة منذ عشر سنوات لتوفير افضل الاجواء الدراسية لطلبتنا الاعزاء ودعم وزارة التربية في هذا المجال بمبالغ وصلت الى (50) مليون دينار.

وقال معاون رئيس قسم الصيانة في العتبة الحسينية المقدسة المهندس عبد الحسن محمد، اليوم الثلاثاء، في تصريح لوكالة نون الخبرية، انه "تنفيذا لتوجيهات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة بضرورة اسناد ودعم المدارس التابعة الى مديرية تربية محافظة كربلاء المقدسة باشر قسم الصيانة ومنذ عشر سنوات باعمال تأهيل وترميم وتأثيث المدارس في كربلاء المقدسة في المركز والاقضية بما غطى نسبة (75) بالمئة منها، وقدمت العتبة الحسينية المقدسة مختلف الخدمات للمدارس من قبل اقسام الكهرباء والتبريد والخدمية والزينة والتشجير، والاعمال التي تكفل بها قسم الصيانة شملت اصلاح المقاعد الدراسية المتضررة وترميم المجاميع الصحية وصبغ المدارس وعمل سقائف وجدران ساترة تحجب الرؤية عن مدارس البنات التي تطل عليها البنايات العالية مثل الفنادق او المنازل، وتأسيس وتجديد شبكات الماء الداخلية واعادة تأهيل الابواب الداخلية والخارجية وترتيب الاثاث المحتاج الى صيانة"، فضلا عن " اعادة تأهيل الحدائق في مختلف المدارس وما انجز من عمليات تأهيل وترميم في العام الماضي (2022) وصل الى تأهيل سبع مدارس مختلفة هي مدرسة النفحات للبنات في منطقة الجمعية ومدرسة الشرقية الابتدائية للبنات في منطقة العباسية الشرقية ومدرسة المودة الابتدائية في منطقة فريحة ومتوسطة المسار الابتدائية في منطقة السعدية ومدرسة مفاتيح الخير الابتدائية للبنين في حي العباس ومدرسة الرازي الابتدائية للبنين قرب فندق البارون ومدرسة نازك الملائكة للبنات في حي الموظفين".

واضاف ان "مجموع ما انفق على تأهيل وترميم تلك المدارس عن اقيام المواد الداخلة في الصيانة فقط دون اجور العمل وصل الى (50) مليون دينار عراقي، وتمكنت ملاكاتنا من اعادة تأهيل بحدود (800) مقعد دراسي بعد ترميم هياكلها وتغليفها بمواصفات افضل مما كانت عليه، وكانت عمليات الصبغ متفاوتة بين المدارس وحسب الاضرار، اما المجاميع الصحية فقد انشأت لعدد من المدارس مجاميع صحية جديدة كاملة مكونة من سبع صحيات من البناء وشبكتي المجاري والماء واخرى تم تأهليها واعادتها بصورة جديدة، اما تبديل الزجاج المتهشم فنقوم على الفور باستبداله بتوصية شفوية من المتولي الشرعي ومعها تأهيل الممرات او نصب الخزانات او سخانات الماء، وفي بعض المدارس انجزنا صب خرساني لساحة المدرسة بمساحة بلغت (400) متر مربع حيث كانت المدرسة وطلبتها يعانون من الاتربة والاطيان فيها، والعمل ينفذ بعد تسلم الموافقات على طلبات ترفع من المدارس او المديرية او في موقع الصلاة لاستحصال موافقة المتولي الشرعي، وعملنا يتم بالاتفاق مع ادارات المدارس حيث تعمل ملاكاتنا بعد الدوام الرسمي او في الجمعة والعطل الرسمية بغية عدم التأثير على العملية التدريسية".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي