لازالت محافظة واسط في صدارة المحافظات التي لم تتحقق فيها أي تطور ايجابي منذ سقوط النظام البائد ولغاية الان بل يصف ابناء المحافظة بأن مدينتهم منكوبة اسوة بنكبة مدينتي هوراشيما وناشازاكي اليابانية بعد ضربهما في الحرب العالمية الثانية بالقنبلة الذرية ورغم خروج ابناء واسط بالمظاهرات التي حركة كل محافظات العراق والوعود التي اطلقت الا انها لازالت تعاني الامرين خصوصاً في ظل الشهر الفضيل عن موضوع الخدمات وما يعانيه المواطن من سوء خدمات في الشهر الفضيل ونحن ننهي الاسبوع الاول منه كان لمراسل موقع نون هذا التحقيق
اول المتحدثين كان مصطفى العيداني ها نحن سننهي الشهر الثاني لخدمة الامبيرات الحكومية التي منحتنا إياها الحكومة التي لا تفكر بالتطور دوماً بقدر ما تفكر في عملية (التركيع)التي أنهكت الشعب المحروم ..!
[img]pictures/2011/08_11/more1312979777_1.jpg[/img][br]
القرار الحكومي يقول بأن الحكومة ستزود أصحاب المولدات الأهلية بمادة (الكاز) مجاناً ، ويتقاضى صاحب المولد 6 آلاف دينار لقاء إتعابه وتصليحات مولدته.. لكن التساؤل ومن حقي المشروع كمواطن عراقي والدستور يكفل حريتي ويكفل حمايتي من خطر (الأفاعي الحكومية)..! هل درست الحكومة هذا القرار قبل أن تقره..؟؟ الجواب بديهي (مستحيل).. لأن القرار آني وليس مدروسا سابقا وهذه الأخطاء التي تقع فيها الحكومة الهدف من هذا القرار هو معروف لأن الكرة أصبحت في ملعب يتبارى عليه المواطن وصاحب المولدة وهي (تتكفى الشر) جالسة خلف كراسيها لا تعلم بماذا يحترق المواطن المظلوم وهو ينام تحت درجة حرارة(51) ولا توجد نعمة تبريد ..!
[img]pictures/2011/08_11/more1312979777_2.jpg[/img][br]
نتائج القرار معروفة فالمشاكل صعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة ما بين أفراد الشعب العراقي.. إن الحكومة أرادت الهروب من غضب الشارع العراقي لأنها تعرف المظاهرات ستزداد خلال أيام الصيف وقدوم شهر رمضان المبارك فالمواطن لا يجد سوى التظاهر حلاً وديمقراطية الحكومة لا تريد هذه الأمور..!
وأريد توضيح مسألة للقارئ وليس للمسؤول لأنني موقن بأن المسؤول لا يقرأ الانتقاد البناء .. هل تعلم إن مولدات محافظة واسط تجاوزت المئات وهل يعقل ان الحكومة ستمنحهم (كاز) مجاني ، ولكم شهر ستعطيهم وكم هي الخسائر التي ستخيرها الميزانية التي أبتيلنا بها نحن الشعب المظلوم.. لماذا لم تفكر الحكومة بهذه الأموال كي تنشئ محطات توليد سريعة لأغلب المناطق وتخلص الناس من هم كبير ألا وهو هم الكهرباء الوطنية التي أصبحت معضلة كبيرة وأعتقد لا تحل حتى اليوم الموعود.. من خلال منبر(المواطن) الذي يمنحنا التعبير عن صوتنا ، متى ستنتهي هذه الأزمات ومتى يعرف الشعب العراقي الراحة..؟؟ حكومة مشغولة بالمحاصصة ، حكومة مشغولة بالترشيق والتسمين والشعب ينام على ...؟؟ والاغرب ان وزارة الكهرباء تطالب بارتفاع اسعارها النارية رغم انها لاتجهز سوى اربعة ساعات في اليوم وتقسم الساعة التي نحصل عليها الى ثلاثة محاور في كل محور تسرق منا لمواطن خمسة دقائق كان الله بعون المواطن والاجهزة والمولدات الاهلية من كثرة الاطفاء والتشغيل
[img]pictures/2011/08_11/more1312979777_3.jpg[/img][br]
أي حكومة هذه تفرح لمذلة الشعب العراقي 9ساعات متواصلة بدون كهرباء ودرجة الحرارة تصل لاكثر من 51 %
اما المواطن علي حنتوش قال لمراسل موقع نون \"نحن نسكن محلة 14 تموز وسط الكوت لازال حينا يعاني من الاهمال ومنها قطع الطرق بحجة الاعمار الذي كان مقرر له ستة اشهر بينما الان تجاوز الا عام ونيف واي عمل لايبلغ المواطن به فخذ مثلاً انني وسيارتي منعنا من السير طوال 3 ايام لان الشركة حفرت الشارع دون ان تبلغ اصحاب السيارات بذلك وباتت عمليات الحفر مكب للنفايات لان سيارة البلدية لم ولن تستطيع الدخول للحي الذي اسكنه رغم اننا نقطة مركز المحافظة
[img]pictures/2011/08_11/more1312980067_1.jpg[/img][br]
فيما تحدث المواطن حيدر حاشوش العقابي ارتفاع الاسعار في الشهر الفضيل كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير فالتمر والالبان ارتفعت اسعارها بشكل كبير وكذلك الحلويات والاسعار حيث ان 1 كغم الرقي وصل الى 750 دينار فهل يصدق ذلك وابناء العراق يتعايشون وشركاء بهذه المحن ولكن من درجة مدير عام فما فوق هم في منأى عن هذا الكلام لان رواتبهم خيالية طبعاً والعيد اقبل ونحن عوائل بحاجة للدعم فأولادنا بحاجة لمبس جديد وعلى الاقل ملبس واحد لكل منهم وعدد اطفالي 3 وسوف اختصر الامر لن اعيد ولن اشتري لاطفالي أي ملبوس لاني لا املك المال الكافي لشراء الملابس او الخروج بهم للمتنزهات رغم انه حقهم واترك الفرح لرجال الدولة ذات الدخول العالي بينما المواطن غارق بالمشاكل وكان الله بعون اصحاب الدخول المحدودة والفقراء وكل عام ورجال الدولة الرشيدة بالف خير وعيد مبارك عليهم وابناء جلدتهم اما جياع او اشباه الجياع
[img]pictures/2011/08_11/more1312980067_2.jpg[/img][br]
وتحدث المواطن غزوان العتابي قال الشوارع في واسط لا تصلح لسير الحيوانات اجلكم الله في البراري فكيف بالسيارات الحديثة التي لا تكاد تخلوا من دخول هذه السيارات لللحي الصناعي لاصلاح الدبلات وباقي العطلات بسبب الشوارع وترقيعها وقطع الطرق لاسباب يقال انها امنية !!
ولا اعلم لماذا الشركات تحفر الشوارع وتترك العمل لاشهر قبل العودة له مرة اخرى هل المدد الزمنية طويلة لهذا الحد تكون الشركة تنفذ اعمالها ببطيء ناهيك عن غلق الشارع لان السيد المسؤول ترجل من سيارته ليتناول الطعام في احدى المطاعم وتصور الخير الذي فيه ابناء المحافظة
[img]pictures/2011/08_11/more1312980067_3.jpg[/img][br]
اما المواطن زين عبد الحداد قال البانزين مشكلة ومعظلة باتت لنا في رمضان فطابور البنزين له اول وليس له اخر ونحن صيام نقضي اغلب الوقت في طابور البنزين ناهيك عن حاجة العوائل له للموالدات الخاصة ويدعي المسؤولين اننا لسنا بازمة وبالحقيقة رمضان محط راحة لاغلب الدول الا في العراق فأنه بالنسبة للعراقين مصدر قلق ومعاناة مستمرة لاتنتهي وشكراً للمسؤولين الذي لايفارقون هم وعوائلهم التبريد بل يقال انهم يشترون بعض الباطنيات ليقيهم البرد في الصيف
اما عبد الرحيم محمد فقال داخل الاحياء السكنية العمل موجود ونتمنى عدم وجوده لتأخر تنفيذ العمل بالاضافة الى تغير من شكل الشارع الى تراب نتاوله مع طعامنا والانقاذ التي تتركها الشركات المنفذة تعيق حركتنا ومد الانابيب المياه الثقيلة بدل الاربعة انج الحديث بينما القديم 6 انج يتوسع اكثر بالمجاري وليس العكس بعض اهالي المولدات لايلتزم بالوقت المقرر مع الحكومة والاسعار في الاسواق خلال الشهر الفضيل تكبر اموال الجشعين من التجار حيث ان ارتفاع هذه الاسعار تضيف معاناة جديدة لنا كمواطنيين وننصح الدولة ان لاتستورد الدهن الراعي وان تركز على الزيت لان المواطن لا يريد هم جدوامراض اخرى تضاف الى باقي المعاناة
ووجد المواطن محمد حسين بشار ان مدينة الكوت وابنائها لازلنا نعاني من حفر للشوارع الرئيسية والان الفرعية منذ ثلاثة سنوات وكنا تواقين لانتهاء المدد القانونية لكي نتسلم هذه الاعمال ولو ترك الامر على سابقة هو بالتأكيد افضل بكثير ونحن لانستغرب اذا كان المسؤولين المحليين في المحافظة غير مكترثين بمشاكل الناس لان سياراتهم حديثة وحمايتهم ورواتبهم المرتفعة تنسيهم هموم ومشاكل المواطنين ونحن سأمنا من تخريب شوارع مدينتنا لان مدينة الكوت يجب ان يطلق عليها مدينة منكوبة والتراب الذي يشاركنا طعامنا بسبب عدم وجود الايادي الحريصة وفي خلال شهر رمضان طفت على السطح قطع الماء المبرمج على المحافظة في وقت ان نهر دجلة يحتضن مدينة الكوت من كل الجوانب فما بال المدن التي لايتوفر فيها نهر مثل دجلة واعتقد ان السبب ان اكثر مدراء الدوائر هم من ابناء الاقضية والنواحي وكل ً يهتم بمدينته وقضائه وناحيته التي انتخبته واوصلته
للمنصب قد لايستحقه على حد وصفه
ورفض المواطن م . ح ان يذكر اسمه ان جامعة واسط من المفروض ان تعين المنواهب والاوائل ولكن الجامعة تعين الخريجين من الدور الثالث والعلاقات الشخصية هي من تحكم التعينات والاغرب انهم معينين اما معيدين او اساتذة وليس كموظف اداري لانهم غير مهتمين ببناء صرح علمي بالمحافظة وفقط اهتمامهم بمصالحهم الشخصية ولغاية الان تستمر عملية التعينات ونطالب من هو منصف ان يعين الاوائل بعيداً عن المحسوبية والمنسوبية ونتمنى ان تكون الشروط ثابته وغير متحركة حسب مزاج اللجنة المكلفة بالتعيين او قادة الجامعة
هذه جزء من معاناة المواطنيين وهذه مشاكلهم في الشهر الفضيل نتمنى على المسؤولين ان تأخذ معاناتهم طريقها للحل وان تؤخذ مأخذ الجدية بالحلول الواقعية لرفع جزء من المعاناة التي بدا المواطن الواسطي يتثاقل منها ولربما يفكر جدياً بالتظاهر والاعتصام ان بقي الحيال على ما هو عليه حسب رأي المواطنيين
الكوت – علي فضيلة الشمري
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- الأمم المتحدة تحذر من أزمة كبيرة في لبنان وتتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي
- الحكيم والسفير الإيراني يدعوان لتطبيق القوانين ومخرجات الشرعية الدولية على إسرائيل
- بعد تأجيلها .. السوداني يبحث موعدا جديدا مع السفير البريطاني لزيارة لندن