اكد رئيس قسم الاليات في العتبة الحسينية المقدسة ان الف سيارة تابعة للعتبة المقدسة ستشارك في نقل الزائرين وتقديم مختلف انواع الخدمات لهم، مشيرا الى ان هذا العام شهد للمرة الاولى عمليات تفوييج الزائرين من المنافذ الحدودية الى مدينة كربلاء المقدسة.

وقال رئيس قسم الآليات في العتبة الحسينية المقدسة عادل الموسوي بتصريح خص به وكالة نون الخبرية ان "قسم الاليات استعد لهذه الزيارة منذ وقت مبكر هذا العام وهي مسألة مهمة جدا وتنفرد بخصوصيتها عن باقي الخدمات واستنفرت جميع الاليات الموجودة في العتبة الحسينية الصغيرة والكبيرة واستطعنا وضع خطة للزيارة بالاتفاق والتنسيق مع باقي اقسام العتبة الحسينية الخدمية وشاركنا بتوزيع عشر سيارات كابسات اضافية مخصصة لنقل النفايات ستعمل خارج قطوعات المدينة القديمة لزيادة الجهود في ديمومة نظافة المناطق خارج المدينة القديمة بالتعاون مع الحكومة المحلية، وباشرت ملاكاتنا بنقل الزائرين من القطوعات الداخلية الى الحرم لان الشوارع القادمة من المحافظات الى كربلاء المقدسة ما زالت مفتوحة امام سير السيارات".

واضاف الموسوي انه "وبتوجيه من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وتنسيق مع قسم السياحة الدينية باشرنا بتفوييج الزائرين من منفذ زرباطية الى كربلاء المقدسة وبالعكس بتسخير (100) حافلة مكيفة حديثة يوميا وهي خدمة تقدم للمرة الاولى في الزيارة الاربعينية، حيث جرت العادة على نقلهم فقط بعد انتهاء الزيارة الى المحافظات الاخرى او المنافذ الحدودية بسبب الاعداد الكبيرة الداخلة من المنافذ هذا العام ومراعاة للضروف الاقتصادية الصعبة والحالة المادية التي يعاني منها الزائر الايراني، وسيستمر زيادة عدد السيارات المسخرة لهذا الغرض وتستمر عمليات التفويج الى يوم (25) صفر لنقل آخر زائر خاصة وان التوقعات تشير الى مشاركة عشرون مليون زائر او اكثر هذا العام في الزيارة، اما فيما يتعلق في النقل في القطوعات الداخلية وعلى محاور كربلاء المقدسة فلدينا اجهزة المراقبة (( GBS ومراقبي القسم تحدد الحاجة وتزج اعداد السيارات حسب حجم الزخم البشري ومجموعة القطوعات وبوجبات عمل مستمرة على مدى (24) ساعة، ومجموع السيارات الاختصاصية والآلية المشاركة في الخطة تصل الى (700) سيارة ولكن مجموع السيارات التابعة الى العتبة وستشارك في تقديم هذه الخدمات تصل اعدادها الى (1000) سيارة".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة

تصوير ــ كرار الاسدي