حمّل مجلس الأمن في إقليم كردستان، اليوم الخميس، كتائب حزب الله في العراق مسؤولية الهجوم الذي استهدف مدينة اربيل ليلة أمس الأربعاء.
وقال المجلس في بيان اليوم، إن "الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية على أربيل هو استمرار للهجمات التي تُنفذ بهدف الضغط على إقليم كردستان".
وأوضح البيان، أن "الطائرة المسيرة التي اُستخدمت بالهجوم تم توجيهها من حدود بلدة (پردي) من قبل ميليشيا حزب الله باتجاه أربيل"، على حد تعبير البيان.
وأشار البيان إلى أنه "بعد الهجوم، أفادت عدة مواقع رسمية تابعة لقوة إقليمية، كما في المرات السابقة، بأن سيارة للموساد الإسرائيلي استهدفت في الهجوم، زاعمة أنها قتلت شخصا واحدا".
وأردف البيان "قد يكونون قادرين على ترويج أكاذيبهم لرأيهم العام، ولكن بالنسبة لسكان أربيل والمنطقة، الذين شاهدوا موقع ونوع الهجوم بأعينهم، كانت هذه الأخبار مصدرا للسخرية".
ومضى البيان بالقول، إن "أولئك الذين يروجون لهذا الادعاء يريدون التغطية على اخفاقاتهم ونقاط ضعفهم، وإلا فحري بهم حماية الأمن في وسط عاصمتهم ومدنهم".
واختتم البيان بالقول إن "إقليم كردستان لن يكون في أي وقت من الأوقات منطلقا لتهديد دول المنطقة، وفي المقابل ينبغي لتلك الدول إحترام سيادة أرض وشعب إقليم كردستان والعراق".
وأفاد جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كوردستان، (مساء الاربعاء)، بأن طائرة مسيرة مفخخة هاجمت (مساء الاربعاء) طريق أربيل – بيرمام، شمالي محافظة اربيل، وأدى لإصابة ثلاثة مدنيين احدهم بحالة خطرة وإلحاق أضرار بعدة سيارات مدنية ومحل مأكولات.
ووصفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، ذلك الحادث بأنه "عمل طائش"، وشددت أن العراق ليس بحاجة الى حكام مسلحين ينصبون أنفسهم زعماء.
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال اتصال مع رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني إن الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أربيل، يترجم إصرار البعض على تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة.
أقرأ ايضاً
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء